قرر أحمد الشناوي، عضو حزب العدالة والتنمية والمنتخب بجماعة الشاطئ الأبيض، التابعة لعمالة إقليم كليميم، الطعن في محاضر الشرطة التي توبعت على ذمتها، زوجته بتهم تتعلق ب"الخيانة الزوجية"، وذلك حسب تصريح خص به موقع "لكم". ونقل أحمد الشناوي، في معرض تصريحه ل"لكم"، إنسحاب دفاع زوجته من قاعة المحكمة، يوم الاثنين 21 شتنبر الجاري، بكليميم، إحتجاجا على ما قال عنه "إصرار النيابة العامة على السكوت عن شكاية الاختطاف والاحتجاز القصري، لزوجته". وأوضح، عزمه ودفاعه، الطعن في محاضر قاضي التحقيق، وإعادة رفع دعوى قضائية، أمام المحكمة الابتدائية نفسها، على أساس النظر في شكاية "الاختطاف القسري والاحتجاز"، بدل التهم التي يرفضها وزوجته، والتي تهم "الخيانة الزوجية". وأبرز في السياق ذاته، بان رجال الأمن "لم يقوموا بمعاينة البيت الذي تم احتجازها به، في اليوم الأول، والسيارة التي نقلت بها، إلى البيت الثاني". وأردف قائلا :"هناك أيادي خفية تعمل على تحوير القضية من اختطاف إلى الخيانة، واللعبة أصبحت واضحة اليوم، هناك جهات تريد الإساءة إلى شخصي أولا ثم إلى حزب العدالة والتنمية ثانيا، وتم تحوير القضية لكي لا يتم تسجيل حالة اختطاف خلال الانتخابات، على حساب تنزيه مجرمين والتلاعب بأعراض الناس". وكانت ابتدائية كليميم، قد أًدرت أحكاما جنائية، يوم الاثنين 21 شتنبر الجاري، بالسجن اربعة أشهر نافذ، في حق من يتهمه الشناوي، بالاختطاف، بتهم "المشاركة في الخيانة الزوجية"، فيما قضت بالسجن شهرين نافذين، في حق صاحب البيت، بتهمة "المساعدة على الخيانة الزوجية".