طالبت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، الدولة المغربية بالتحقيق في الملف وشكايات العائلات وإنصافهم ممن كانوا السبب في التغرير بهم وبيعهم في سوق الاتجار بالبشر. وأعلنت اللجنة في بلاغ، عن تحرير 25 مغربيا إضافة لمواطن يمني من معسكر الاحتجاز بميانمار.
وأوضحت اللجنة، أن الدفعة الأخيرة من المغاربة تضم 18 من المحتجزين، وجرى تجمعيهم على مدى أسبوع، وهم حاليا في تايلاند، "وبقيت فقط بؤرة واحدة تضم أربع مغاربة لكن يبدو لا يريدون العودة إلى المغرب". وتقدمت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر ل"الملك محمد السادس بأسمى عبارات الشكر والامتنان لما أولاه من اهتمام وعطف أبوي خاص لملف أبنائنا بإعطاءه لأوامره وتوجيهاته لمختلف المصالح المتدخلة للقيام بالواجب الوطني تجاه مواطنات ومواطنين مغاربة كانوا ضحايا للاتجار الدولي بالبشر". وطالبت بتوفير الرعاية الصحية والنفسية للضحايا المتواجدين في المغرب، وكذلك للذين تم تحريرهم وسيلتحقون قريبا بأرض الوطن وعرضهم على خبرات طبية وشرعية.