وجه وزير الصحة، الحسين الوردي، انتقادات لاذعة للطريقة التي احتج بها طلبة الطب على قانون الخدمة الإجبارية. وقال في تصريح خص به موقع "لكم" :"ما أقدم عليه الطلبة الأطباء عن طريق بيع مناديل الكلينكس استهزاء لهذه المهن الصغيرة واحتقار لأصحابها". واسترسل قائلا :"من يريد أن يبيع الكلينكس ينزل إلى الشارع ويقف في الإشارت الضوئية، ليس على بعد متر واحد من كلية الطب". وعلق على تهديد الطلبة بخوضهم ل"سنة بيضاء"، بالقول :"إنهم ينهجون سياسة شدني ولا نطيح، وأنا مستعد لتمزيق هذا المشروع إذا تقدموا بمشروع بديل واقترحات، فيدنا مفتوحة للحوار، هؤلاء أبناءنا ومن واجبنا توجيههم". واستدرك :"لكن بأن يطالبوا بإلغاءالمشروع دون حوار ولا مقترحات بديلة، وما يمكنش يجي واحد يالله فالسنة الأولى من دراسته ويفرض علي ما يريده ،أنا حافظ صواري وهادشي يديروه مع شي حد آخر بعيد عن الميدان". يضيف الوردي. وعن حملة التبرع بالدم، تساءل الوردي :"أين كان هؤلاء عندما أعلنا عن حملات التبرع بالدم والتي كان خلالها المغرب يعاني نقصا حادا في الدم، مع العلم أن هذه المراكز كانت داخل بهو الكلية". وأضاف :"تيجمعوا الكلينكيس باش يبيعوا التصاور، ويتبرعون بالدم باش يتصوروا". وأكد بأن الوزارة، "لم تطلب منهم التبرع بالدم، بل فقط معالجة الفقراء الذي يتواجدون في المناطق النائية، وإنجاح نظام المساعدة الطبية وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين". وأضاف الوردي في حديثه لموقع "لكم" :"إن ما يروجه الطلبة مجرد افتراءات و كذب، عند الإعلان عن مسودة المشروع أمام البرلمان ادعوا عدم استفادتهم من التغطية الصحية، وسيتقاضون مبلغ 2000 درهما فقط، وكنا قد فندنا كل هذه الإفتراءات، وفي مرحلة ثانية طالبوا بالزيادة في الأجور والزيادة في التعويضات بالإضافة إلى الدكتوراه الوطنية"، واليوم -يسترسل الوزير- أقرأ في الصحف مطالبتهم بحذف الضريبة على القيمة المضافة". طلبة الطب : هل باعتنا الحكومة ؟ ومن جهتهم، تساءل طلبة الطب، المحتجين ضد مشروع القانون الجديد، للوزير، الحسين الوردي، في لقاء مع موقع "لكم"، هول ما إن "أقدمت الحكومة على بيعهم"، وإستنكروا في رسالة موجهة للرأي العام عبر موقع "لكم"، "مضامين الإجبار والإكراه" في مشروع القانون الجديد، المزعم إخراجه للتنفيد، من لدن وزارة الصحة. وأكدوا أنهم "مستعدون، للعمل في المناطق النائية، لكن في إطار الوظيفة العمومية، وليس الإجبار". وهذا شريط فيديو، يوجهون فيه الطلبة الأطباء رسالتهم للرأي العام :