شجبت شبيبة حزب "التجمع الوطني للأحرار"، بجهة الدارالبيضاء- سطات، ما قالت عنه "التصرف اللا مسؤول"، لقيادي الحزب، منصب بلخياط، بسبب إخلافه لالتزام أحزاب الأغلبية، وتصويته لصالح مصطفى الباكوري، رئيس حزب "الأصالة والمعاصرة" (معارضة). وطالبت من الأجهزة التقريرية للحزب، في بيان لها، الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، بالبت في تصويت منصف بلخياط، لحزب من خارج أحزاب الأغلبية الحكومية، الذي وصفته ب"الخرق السافر" لتوجهات الحزب، وقراراته، مطالبين ب"عدم السماح بتكرار مثل هذا السلوك". ويأتي البيان التنديدي للشبيبة التجمعية، عقب إصدار رئيس الحزب، الاثنين 14 شتنبر الجاري، بلاغا مقتضبا، ينفي فيه عزله، لمنسق الحزب، بجهة البيضاء- سطات، منصف بلخياط، ويؤكد أنه الناطق الرسمي بإسم الحزب، بدل أي جهة كانت داخل هياكل الحزب. ويكشف البيان الصادر يوم الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، "التيارات" الجارية داخل ردهات حزب "التجمع الوطني للأحرار"، بين تيار يطمح جاهدا في الحصول على مناصب مهمة، بعمادة وجهة "الدارالبيضاء- سطات"، وتيار، رافض للتقارب مع حزب "الاصالة والمعاصرة". ولم تكشف رسميا، قيادة الحزب، لحدود اللحظة، عن موقفها من عدول بلخياط، عن إتفاق الأغلبية الحكومية بشأن التحالفات.