كما كان منتظرا، تمكن مصطفى الباكوري أمين عان حزب الزصالة والمعاصرة من الفوز برئاسة جهة الدارالبيضاءسطات ، حيث نجح في انتزاع 40 صوتا من أصل 75 مستشارا المكونة لمجلس الجهة ، فيما حصل منافسه عبد الصمد حيكر عن حزب العدالة والتنمية على 34 صوتا . الملفت خلال التصويت أن منصف بلخياط عن حزب التجمع الوطني للأحرار صوت لصالح الباكوري، كما صرح بذلك من قبل ، ضاربا بعرض الحائط قرار حزب التجمع بالتصويت لصالح مرشح العدالة والتنمية. كما صوت لصالح مصطفى الباكوري ، عضوان آخران من ضمن التحالف الحكومي، وبذلك تمكن التحالف الذي يقوده مصطفى الباكوري من اختراق تحالف الأغلبية الحكومية وانتزع منه ثلاث أصوات. الجلسة عرفت احتجاجات كبيرة وصاخبة، بعد تصويت منصف بلخياط لصالح مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة من بعض مناصري العدالة والتنمية، حيث تعالت الصرخات وحتى بعض التلميحات، فيما اكتفى وزير الرياضة السابق بهدوءه وهو يحمل هاتفه النقال ويستمع إلى سيل من الإحتجاجات ويقابلها بابتسامة صغيرة ، فيما تعالت على الجهة الأخرى التصفيقات من قبل مناصري الأصالة والمعاصرة وبعض العبارات المشجعة على موقفه الذي وصفته بالشجاع 0 كل هذه التحركات، استدعت تدخل عناصر تابعة لولاية الدارالبيضاء لضبط الإيقاع داخل القاعة ، حيث تمت مطالبة الجميع بترك الحرية للأعضاء و التصويت حسب قناعتهم دون الثأثير عليهم، مباشرة بعد اعلان النتيجة الرسمية و الباكوري رئيسا للجهة ، تبادل التهاني مع عبد الصمد حيكر ، لكن رئيس الجلسة فاجأ الحاضرين بضرورة اعلان أحد الأعضاء الممتنعين عن هويته والإدلاء بورقة التصويت ، خصوصا أن التصويت كان علنيا وكل مصوت يضع اسمه على ورقة التوصيت حينها فقط ظهر رشيد الفيلالي عن حزب الإستقلال الذي شغل منصب والي سابق في أكادير وأدلي بورقته لرئيس الجلسة ، لتنتقل الأشغال إلى انتخاب باقي أعضاء مكتب الجهة بعد إغلاق صفحة التنافي على الرئاسة الجهة الأهم على الصعيد الوطني 0 عبد الواحد الدرعي