لم تقو عدد من أطقم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمغرب من استكمال عملية الترميز الالكتروني لأوراق تحرير المترشحات والمترشحين في الامتحان الجهوي الموحد على صعيد عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بسبب ضيق المدة الفاصلة بين آخر امتحان أثناء الإجراء، وبين انطلاق عملية التصحيح المفروض أن تتم يوم أمس الجمعة. ووفق الإفادات التي تلقاها موقع "لكم"، فإن بطء عملية الترميز الإلكتروني التي تشرف عليها جامعة محمد السادس في بنجرير بتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من جهة، ومع منظومة الإعلام والمركز الوطني للتقويم والامتحانات من جهة ثانية، جعلت الأطقم المشرفة على عملية الترميز الإلكتروني، الذي يتم تنفيذه لأول مرة، لم تقو على إعداد أوراق التحرير ووضعها داخل أظرفة معدّة للتصحيح في كل مركز من مراكز التصحيح بالمديريات الإقليمية التابعة لكل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين، باستثناء ثلة من الأكاديميات التي نجحت في ذلك بسبب تعبئة أطقمها ليل نهار وعلى مدار 24 ساعة لتتمكن من انطلاق عملية تصحيح الامتحان الجهوي يوم أمس الجمعة، على أن يتم استكماله يوم الأحد مساء، أي قليلة انطلاق الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا برسم دورة يونيو 2024، والذي سينطلق يوم الاثنين 10 يونيو بمشاركة نحو نصف مليون مترشحة ومترشح (أي ما يوازي 500 ألف). ووفق المعطيات ذاتها، يتوقع أن يكون الضغط أكثر خلال الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا، حيث من المفروض أن يباشر التصحيح في اليوم التالي من هذا الاستحقاق الوطني، أي يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، وهو ما سيجعل أطقم الأكاديميات أمام امتحان صعب بفرق تشتغل ليل نهار من أجل إنجاح عملية الترميز الإلكتروني وإعداد أظرفة التصحيح بلجان جهوية حتى يتم إنهاء العملية يوما أو يومين على أبعد تقدير قبل عيد الأضحى المبارك ليوم 17 يونيو الجاري.