كشف استطلاع للرأي أجراه البارومتر العربي أن المغاربة باتو أكثر رفضا للتطبيع مع إسرائيل بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، ويعتبرون ما يحدث اليوم في غزة إبادة جماعية ومذبحة في حق الفلسطينيين. وأبرز الاستطلاع، الذي جرى تقديمه بشراكة مع المعهد المغربي لتحليل السياسات اليوم الجمعة بسلا، أن نسبة المغاربة الذين باتوا يرفضون التطبيع تبلغ 87%، مسجلة تراجعا كبيرا بالمقارنة مع ما قبل طوفان الأقصى، حيث كان 31% يؤيدون العلاقات التطبيعية.
وفي رد على سؤال حول تعريفهم للأحداث في غزة، فقد وصفتها أكبر نسبة من المغاربة بوصف المذبحة (26%) والحرب (24%) والإبادة الجماعية (14%) والقتل الجماعي (14%). وحسب ذات المصدر، يؤكد 47% من المغاربة أن الحكومة الإسرائيلية غير ملتزمة بالمرة بحل الدولتين، كما ترى الغالبية أن الناس في إسرائيل لا يلتزمون أيضا بهذا الحل. وعلى النقيض، يعتقد حوالي 60% أن القيادة والشعب الفلسطينيين يلتزمون بحل الدولتين. وأظهرت النتائج تأثر آراء المغاربة في السياسات الخارجية لدول العالم بناء على مواقفها من غزة، باستثناء الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث يقول ثلاثة أرباع المغاربة إن لديهم آراء إيجابية تجاهها، وهو ما يفسر بالعلاقات الثنائية التي تعززت بقوة في السنوات الأخيرة، اقتراناً باعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء.