في تعليقه عن إكتساح أحزاب المعارضة للمجالس الجهوية، اليوم الاثنين 14 شتنبر الجاري، أكد القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، المجمدة عضويته، عبد العزيز أفتاتي، ان ما حدث اليوم بجهات الممكلة، "قرصنة" من طرف ما وصفه ب "التيار المافيوزي". وقال أفتاتي في تصريح خص به موقع ”لكم“، إن "هذا السطو والانقلاب على إرادة الناخبين، يعتبر دليلا على استعمال الأساليب ذاتها، لاستمالة إرادة الناخبين"، عبر أدوات حددها أفتاتي في "استعمال أموال المخدرات". وعن التناقض الذي سيطبع عمل الجهات في علاقتها مع المدن، التي يسيرها حزب "العدالة والتنمية"، أورد أفتاتي بالقول :"..بالعكس أصبح هؤلاء الفاسدين مكشوفين وستسهل مأمورية مواجهتهم في المجالس الجهوية، وطردهم إلى الجبال والغابات". واعتبر ان النتائج المعلنة "تعبر عن وضعية غير ديمقراطية، تمثلت في السطو والانقلاب على إرادة الشعب المغربي". وأكد أفتاتي، في معرض حديثه للموقع، ان "التيار المافيوزي عاد ليخرج من جحره"، متسائلا :"كيف للذي مني بهزيمة نكراء في مدينة المحمدية أن يعود من النافذة ليتربع على عرش جهة الدارالبيضاء الكبرى"، إشارة إلى الأمين العام لحزب "الأصالة و المعاصرة"، مصطفى الباكوري. وأردف المتحدث، أن الجهات ستعرف في الخمس سنوات المقبلة معارك شرسة من أجل محاربة هذه التيارات، حسب قوله. وأوضح ان القياديين في هذه التيارات انكشفوا ولم يعودوا يسيرون المشهد عن بعد عبر الهاتف“ يضيف المتحدث.