إعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية النائب البرلماني عن دائرة وجدة عبد العزيز أفتاتي أن ما وقع في مدينة بني بوعياش من "إصطفاف أحزاب الأغلبية وبعض الأحزاب الوطنية في صف واحد ضد الحزب البامجي والقمارجي والباندي" في اشارة الى حزب الاصالة والمعاصرة، هو العمل الصحيح وهو الرسالة الواضحة بان هذا ليس مجرد حزب وانما جبهة فساد. واعتبر افتاتي الذي كان يتحدث امس الاربعاء في مهرجان خطابي بمدينة بني بوعياش بالحسيمة في اطار الحملة الانتخابية، ان الاصطفاف ضد هذا الحزب يختزل صلب المعركة السياسية المتمثلة في "عزل الحزب المافيوزي من المشهد السياسي على إعتباره حزب جاء ليتحكم في مصير الشعب المغربي" على حد تعبيره. وعبر افتاتي عن إمتنانه بتواجده في مدينة بني بوعياش لمرة ثانية مبينا أنه إعتذر لأكثر من مدينة وإقليم عن تنظيم مهرجانات تواصلية فيها إلا أنه لم يستطع أن يعتذر عن القدوم إلى إقليمالحسيمة نظرا لمكانتها ورمزيتها عنده. وطالب القيادي في حزب العدالة والتنمية "الحزب المافيوزي" كما وصفه بالكشف عن مصادر أمواله التي يوظفها في الحملات الإنتخابية وعن الثروات التي راكمها قياديوه. وعقب انتهاء المهرجان الخطابي قام أفتاتي بجولة بجماعة "النكور" التي يترشح فيها قيادي من الاصالة والمعاصرة لوحده في إحدى الدوائر، وصفا اياه بالمرشح الذي لا شريك له، الراغب في إذلال أبناء منطقته، والعودة بهم إلى عهود العبودية، على حد تعبير أفتاتي.