نددت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، بالقررات الفجائية والانفرداية التي اتخدتها السلطات بجهة الدارالبيضاءسطات، والتي زادت، حسبها، من الأوضاع المزرية التي أصبح يعيشها قطاع النقل الطرقي بالجهة. وقال التنسيق النقابي (الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، إنه تقدم بطلب لقاء من أجل مناقشة مشاكل القطاع، لكنه لم يتلقى أي جواب. وسجلت التنسيقية، غرق قطاع النقل الطرقي بجهة الدارالبيضاءسطات، في وضعية كارثية خاصة بميناء الدارالبيضاء، بسبب الاكتظاظ وبطء عملية الشحن والإفراغ؛ وانعدام المرافق الصحية وقاعات الصلاة، بالإضافة إلى ضعف الإنارة بأماكن الشحن والإفراغ، ومشاكل المرور عبر الماسح الضوئي، وإنقاص الوزن الزائد بالسطل عند شحن الحبوب من السفن. وأدانت التنسيقية، قرار منع دخول وخروج الشحنات من الباب رقم 4 و5، دون اتخاذ بعض الإجراءات الموازية للتخفيف من وقع ذلك على المهنيين، والحد من انعكاسه على كلفة النقل، "التي سيكتوي بنارها المواطن في آخر المطاف". كما سجل مهنيو النقل الطرقي للبضائع، اختلالات تنزيل قانون المقالع بجهة الدارالبيضاءسطات، وخاصة ما يتعلق بتحديد الحمولة من المنبع، إلى جانب منع المهنيين من ركن شاحناتهم بالعديد من الأماكن بالدارالبيضاء الكبرى، التي اعتادوا على ركنها بها لسنوات، دون تخصيص أماكن بديلة. وطالبت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، والي جهة الدارالبيضاءسطات، بفتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى حلول عملية، إعمالا للمقتضيات الدستورية ذات الصلة. معلنة استعدادها لخوض كل الأشكال الاحتجاجية الممكنة، من أجل إصلاح أوضاع مهني قطاع النقل الطرقي للبضائع.