طالب حزب "الأصالة والمعاصرة" من "الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري -الهاكا-" (رسمية)، حق الرد على ما اعتبره "نقاشا إفترائيا" مبني على "تهم لا أساس لها من الصحة"، في إشارة الى إنتقادات، مرشح "فدرالية اليسار"، في مقاطعة الرباط أكدال، عمر بلافريج. أعرب الحزب، في بيان صحفي صادر، توصل "لكم"، بنسخة منه، الجمعة 11 شتنبر الجاري، عن "امتعاضه"، من تصريحات عمر بلافريج، التي وصفها ب"المغلوطة"، مؤكدا "نزاهة الحملة الانتخابية لمرشحيه ومناضليه، والتي شارك فيها فريق من المتطوعين من أعضاء الحزب". واعتبر ان الهدف من خطاب بلافريج، هو "استغباء مواطني أكدال، واختزال ثقة المصوتين في عملية بيع وشراء". مشيرا في السياق ذاته، إلى كون تصدره دائرة "زرارة " التي أشار إليها في بلافريج في تصريحه، "راجع لتمثيل ساكنة كيش لوداية، الذين يعانون من مشكل سلب الأراضي في لوائح البام". ومن جهته، قال المهدي بنسعيد، عن شبيبة حزب "الأصالة والمعاصرة"، في تصريح خص به موقع "لكم"، انه "مستعد للتخلي عن مشاركته في الحياة السياسية، إذا استطاع بلافريج تأكيد مزاعم نجاح البام في المنطقة بإستعمال المال". وتأتي هذه الخرجة لحزب "الأصالة والمعاصرة"، في سياق الرد على مرشح "فدرالية اليسار"، عمر بلافريج، رئيس جمعية "وضوح طموح شجاعة"، الذي تقدم بالترشيح، بمقاطعة اكدال-الرياض، الذي وجه اتهامات صريحة، في برنامج "60 دقيقة من أجل الفهم" على قناة ميدي 1، لحزب "البام"، كونه إستعمل المال مع الناخبين والأطفال في منطقة، زرارة بالرباط. وحكى بلافريج، "تأثره بطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، التقاه أثناء حملته الانتخابية بإحدى دور الصفيح وطلب منه مبلغا ماليا أكثر مما قدمه له حزب "الأصالة والمعاصرة".
وقال بلفريج الذي كان يتحدث على الهواء مباشرة إن الطقل قال له: "رغم أننا أخذنا المال من عند حزب التراكتور، إلا أننا لسنا انتهازيين، بل الظروف المعيشية الصعبة هي التي دفعتنا إلى قبول ذلك المبلغ"، وهو ما أثر في بلافريج، هلى حد قوله.