نال "الاستقلالي"، محمد سيف، الرئيس السابق لجماعة تولال، إقليممكناس، والمعتقل على خلفية قضية تلبس "بالرشوة"، المتابعة في حالة سراح مؤقت، من طرف المحكمة الابتدائية بمدينة مكناس، وذلك اليوم الجمعة 11 شتنبر الجاري. وحسب مصادر "لكم"، المقربة من الملف، بات من المرجح ان يعود "سيف"، لرئاسة مجلس تولال، بعد ان وكل محاميه أثناء فترة اعتقاله، بوضع ترشيحه لرئاسة المجلس الجماعي لتولال، بالإضافة أن متابعته في سراح، ستمكنه من تشكيل المكتب الجماعي، قبل انتهاء المدة الذي حددتها الداخلية في 15 و16 و17 من شهر شتنبر الجاري. والمثير في قضية رئيس جماعة تولال، ان النيابة العامة هي التي أشرفت على اعتقاله في حالة تلبس بتسلم رشوة بمقدار 5000 درهم، بعد ان تم التبليغ عنه من طرف مقاول في الرقم الأخضر، الذي خصصته وزارة العدل والحريات للمواطنين للتبليغ عن الرشوة. وحسب نتائج الانتخابات المعلن عنها، فقد حصل حزب الاستقلال على أغلبية مقاعد بلدية تولال بمكناس بما فيها الدائرة الانتخابية التي ترشح فيها الرئيس السابق المعتقل، الأمر الذي يجعل منه، مرشحا من جديد لترؤس الجماعة، بعد ان تمت متابعته في حالة سراح.