فاز "الاستقلالي"، محمد سيف، الرئيس السابق لجماعة تولال، إقليممكناس، والمعتقل على خلفية قضية "رشوة"، في الانتخابات الجماعية، التي شهدتها بلدية تولال بمكناس، يوم الجمعة 4 شتنبر. وحسب نتائج الانتخابات المعلن عنها، فقد حصل حزب الاستقلال على أغلبية مقاعد بلدية تولال بمكناس بما فيها الدائرة الانتخابية التي ترشح فيها الرئيس السابق المعتقل، الأمر الذي يجعل منه، مرشحا من جديد لترؤس الجماعة، إذا لم يعرقل وصوله للرئاسة حكم قضائي يصدر ضده. ويشار إلى أن محمد سيف، لازال رهن الاعتقال بسجن تولال 2 بمكناس، بعد أن تم ضبطه متلبسا بتسلم رشوة بقيمة 5000 درهم من أحد المقاولين إبان الحملة الانتخابية، بعد أن تم التبليغ به، عن طريق الرقم الأخضر، الذي أطلقته وزارة العدل والحريات.