دعا معين دعيس ممثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بدولة فلسطين، إلى السماح لرجال الأمن والسجناء بالإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات من أجل الرفع من المشاركة السياسية"، واضاف أن نسبة المشاركة في الانتخابات الجماعية كانت ستكون مرتفعة أكثر إذا صادف يوم الإقتراع بيوم إجازة". من جهته، نفى رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، توفيق بودربالة، المكلفة بمراقبة الإنتخابات الجماعية والجهوية، يوم 5شتنبر في حديث لوسائل الإعلام، (نفى) وقوف اللجنة على خروقات في العملية الإنتخابية، أو الضغط على الناخبين من طرف الأحزاب للتصويت لصالحهم، وأبرز أن اللجنة لم تلاحظ ما يخل بمصداقية وحيادية العملية الإنتخابية". وحول النظام الإنتخابي بالمغرب، وصفه "بودربالة" ب"المتقدم"، واعتبر أن ما يمكن أن يعوق العملية الإنتخابية يتجلى على مستوى الممارسة، داعيا الأحزاب السياسية والمجتمع المدني للقيام بدورهم في تأطير المواطنين"، كما وقفت اللجنة على إقبال النساء والرجال على المشاركة في اقتراع 4شتنبر في حين لاحظت غياب الشباب في هذه العملية، يقول رئيس الشبكة. وصف وفد الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أجواء عملية الاقتراع ليوم الجمعة 4شتنبر، ب"الطبيعية والاعتيادية"، باستثناء ثمانية مكاتب التي زارتها شهدت بعض التباطؤ وشكاوى مقترعين بسبب عدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم ممارسة حقهم الدستوري بسبب عدم ظهور أسمائهم في سجلات الناخبين المعتمدة والموجودة في مكاتب الاقتراع. وأضاف المراقبون، أن ما تم تسجيله من خلال كان عبارة عن حالات محدودة جدا أو فردية وطبيعية تحدق في اي عملية إنتخابية وطنية، وما كانت لتؤثر في النتيجة أو لتمس حسن سير الإنتخابات". وتجدر الإشارة إلى ان الهيئة شكلت ثلاث فرق في كل من العاصمة الرباط، الدارالبيضاء، ومناطق رئيسية في عمالة الرباط، وهي بنسليمان، بوزنيقة، تمارة، سلا والقنيطرة.