أكد تقرير حديث، ل"مرصد الشمال لحقوق الإنسان" (مستقل)، حصل "لكم" على نسخة منه، يوم الجمعة 4 شتنبر الجاري، ان 55 بالمائة من المهاجرين غير النظاميين، يلجون إلى المغرب، عبر الحدود مع الجزائر. فيما تلج 35 بالمائة، التراب المغربي، عبر الحدود مع موريتانيا، و10 بالمائة فقط عبر الجو. وكشف التقرير الحقوقي، عن تصدر السينغاليين، لقائمة عدد المهاجرين غير النظاميين بالمغرب، أوضح ان 55 بالمائة من المهاجرين، ينحدرون من السينغال، وتقل أعمارهم عن 25 سنة. مهاجرين غير نظاميين ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء لحظة توقيفهم من قبل عناصر حرس الحدود الاسبانية - إيفي وأفصحت نسبة 65 بالمائة من المهاجرين المشمولين في التقرير، عن رغبتهم متابعة الهجرة الى أوروبا، فيما عبّر 30 بالمائة منهم، عن استعدادهم للإقامة بالمغرب بصفة نهائية في حال توفر الشغل وتحسن ظروفهم المعيشية، ينما ترغب نسبة 5 في المائة، في العودة إلى بلدانهم في حال تمكينهم من مساعدات مالية تمكنهم من انجاز أنشطة تجارية في بلدانهم الأصلية. وعن الأسباب التي تقف وراء دفعهم للهجرة، عبّر 75 بالمائة، من المهاجرين الذين شملتهم الدراسة، كون الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم، هي السبب، مقابل 25 بالمائة، أرجعوا أسباب هجرتهم إلى "الأوضاع والاضطرابات الأمنية في بلدانهم" . وصرح 40 بالمائة من المهاجرين غير النظاميين شمال المغرب، كون مستواهم التعليمي، ثانوي، فيما 28 بالمائة منهم ابتدائي، و 15 بالمائة دون أي مستوى و10 في المائة فقط جامعي، و 7 في المائة، إعدادي. وبخصوص وضعهم الاجتماعي، فأكثرهم عزاب بنسبة 70 في المائة، مقابل 30 بالمائة متزوجون، حسب التقرير. تكلفة الهجرة حدد التقرير تكلفة الهجرة، صوب المغرب، كمحطة عبور صوب الصفة الأوروبية، ما بين 500 أورو و1000 أورو، لفئة 50 بالمائة من المهاجرين غير النظاميين، فيما حدد 30 في المائة منهم، حددوا تكلفتها في أقل من 500 يورو. مهاجرين من بلدان جنوب الصحراء لحظة حصولهم على شهادة الاقامة - اورو بريس محل الإقامة حدد 65 في المائة، من العينة التي شملتها الدراسة، أن مكان إقامتهم هي عبارة عن كهوف أو خيام بلاستيكية داخل الغابات المحيطة بالمدينةالمحتلة، فيما أفصح 25 بالمائة، من المهاجرين غير النظاميين، أنهم يقيمون في مساكن جماعية غالبا بطنجة والفنيدق. وسيلة العبور للضفة الأخرى يرى 60 بالمائة، من المهاجرين غير النظامين، ان أحسن مسار إلى الجنوب الاسباني، يبقى هو عن طريق "قوارب الموت"، على الرغم من غرق 15 مهاجر في فبراير 2014 على يد قوات الحرس الاسباني بباب سبتة، نتيجة تكثيف المراقبة الأمنية المغربية الاسبانية حول سياجات المدينة عبر دوريات المراقبة اليومية. مهاجرة غير نظامية لحظة توقيفها بالحدود الاسبانية المغربية - أورو بريس ويشار إلى ان العديد من المحاولات التي ينظمها المهاجرون في مجموعات التي لا تقل غالبا عن 800 شخص من أجل تسلق السياجات تبوء بالفشل ويترتب عنها اصابات بليغة في صفوفهم.