أطلق نشطاء إلكترونيون، الخميس 3شتنبر الجاري، عريضة إلكترونية يدعون فيها عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى رفض التحالف مع "حزب الأصالة والمعاصرة" بشكل قاطع في كل ربوع المغرب، ومواصلة التضييق عليه. ودعا " نداء.. من أجل الديمقراطية"، "البيجيدي" إلى مواجهة "البام" بجدية، حفاظا على مصداقيتهم، وأضاف "كلما ابتعدتم عن البام وأقمتمم بينكم وبينهم حدودا، كلما أعدتم للسياسية معناها النبيل، وكلما كانت الطريق إلى الديمقراطية أكثر مرونة، وتكريس مصالحة المغاربة مع السياسية والمشاركة السياسية". وقال "الديمقراطيون" حسب النداء المرفق بالعريضة، "نتطلع أن تكون استحقاقات 4 شتنبر، محطة فاصلة في سياق المعركة المفتوحة مع الفساد والاستبداد، وعلى الرغم من كون هذه الانتخابات مرتبطة بالجماعات الترابية التي تشتغل على التنمية المحلية وخدمات القرب، فإن كونها أول انتخابات محلية تجري بعد الربيع الديمقراطي المغربي". وأضاف أن "حزب الأصالة والمعاصرة يجد نفسه اليوم أمام فرصة ثانية لإعادة التموقع من مدخل الانتخابات المحلية، واكتساب المزيد من الشرعية الانتخابية بالتدليس نظرا للقوانين الانتخابية التي ماتزال غير منصفة وتترك الباب مشرعا لمزيد من البلقنة من خلال التقطيع الترابي الذي يسهل معه كسب مقاعد انتخابية باستعمال المال والقبيلة واستغلال الفقر والجهل". واعتبر الموقعون أنه احتراما لإرادة من صوتوا لصالح حزبكم وتقديرا لمواقف من لم يصوتوا عليكم، ولكن ظلوا صامدين في موقفهم الرافض لحزب الأصالة والمعاصرة، كواجهة حزبية لقوى الفساد والاستبداد والتحكم وناطق سياسي باسمها، فإننا نطالبكم باتخاذموقف حازم من التحالف مع هذا الحزب في أي جهة أو جماعة من جهات وجماعات البلاد"، كما دعوا "بنكيران" إلى إلغاء خيار الاصطفاف بجانب حزب الأصالة والمعاصرة".