في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت التنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، انضمامها للإضراب الوطني الذي دعت لها النقابات الصحية، يومي 24 و25أبريل الجاري في كل المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. وقالت التنسيقية، إنه أمام تصاعد العدوان القمعي على جميع فئات الشغيلة الصحية عموما وفئة التقنيين خصوصا، حيث انتقلت الحكومة إلى السرعة القصوى بتصفية المرفق العمومي والإجهاز على ما تبقى من الصحة العمومية، ناهيك عن محاولة تصفية الوظيفة العمومية بقطاع الصحة، لتكريس الهشاشة واللا استقرار المهني والمادي والاجتماعي لفئة التقنيين خصوصا وجميع فئات موظفي الصحة عموما. واعتبرت التنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن الحكومة ووزارة الصحة، ماضية وسائرة بتعنث في مواجهة الاحتقان المتأجج في قطاع الصحة. ودعت التنسيقية الوطنية لتقنيي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وزارة الصحة للتراجع عن التوقيفات التعسفية والمحاكمات الصورية التي طالت مؤخرا مجموعة من أعضاء التنسيقية بجهة الرباطسلاالقنيطرة. مؤكدة رفضها القاطع لمخرجات أي حوار لا يلبي مطالب الأطر التقنية. وأعلنت ثمان نقابات بقطاع الصحة،توحيد جهودها ضمن تنسيق وطني يومي 24 و25أبريل الجاري لفرض تلبية مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها، وتكتلها في تنسيق وطني، مطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالب الشغيلة، كما لوحت بشل المستشفيات العمومية. ويتعلق الأمر بالنقابة المستقلة للممرضين، والنقابة الوطنية للصحة (CDT)، والجامعة الوطنية للصحة (UMT)، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM)، والجامعة الوطنية للصحة (UGTM)، والمنظمة الديمقراطية للصحة (ODT).