عادت النقابة المستقلة للممرضين، إلى طاولة الحوار مع وزارة الصحة، بعد أسابيع من إعلانها رفض التوقيع على اتفاق الحوار الاجتماعي بين النقابات والحكومة. وقررت النقابة المستقلة، تعليق الإضراب الذي كان مقررا بداية شهر ماي 2022، بعدما ثبت جدية العرض الذي تقدمت به وزارة الصحة لصالح جميع فئات الممرضين. وبالرغم من قلة الموارد المالية، إلا أن النقابة تتشبث بضرورة إنصاف جميع فئات مهن التمريض وتقنيي الصحة، بما في ذلك الممرضين الإعداديين، ذوي تكوين سنتين، ذوي تكوين ثلاث سنوات، ذوي تكوين خمس سنوات. وبتاريخ 15 أبريل 2022، تمكنت النقابة من الحصول على مكتسبات جديدة يلتزم من خلالها مسؤولي وزارة الصحة بتحقيقها على أرض الواقع، منها الانصاف في التعويضات عن الأخطار المهنية وإقرار نظام ترقي عادل ضمن قانون الوظيفة الصحية، واحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة. واتفق الطرفان على ايجاد حلول لمشكل التقاعد وتوزيع عادل للحركة الانتقالية. وقد تُوِّج الحوار القطاعي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها الاجتماعيين (باسثتناء النقابة المستقلة للممرضين)، بالتوافق على عدد من النقاط، على رأسها: تحسين وضعية الأطباء من خلال تغيير الشبكة الاستدلالية للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وبدايتها بالرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته؛ استفادة الممرضين من الترقية في الرتبة والدرجة؛ الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الأطر الإدارية وتقنيي الصحة؛ دعم مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، لتعزز خدماتها المقدمة لفائدة مهنيي القطاع؛ برمجة عرض مشروع مرسوم متعلق بالمُلحقِين العِلميِّين على أنظار المجلس الحكومي في أقرب الآجال؛ الاتفاق على مواصلة الحوار لحل الإشكالات الأخرى لضمان الانخراط التام والشامل لكل مهنيي قطاع الصحة في الورش الملكي الكبير المتعلق بالتغطية الصحية. النقابات الممثلة بقطاع الصحة لي وقعات الاتفاق، يتعلق الأمر ب: الجامعة الوطنية للصحة (UMT)، النقابة الوطنية للصحة (CDT)، النقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، الجامعة الوطنية للصحة (UGTM)، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM)، المنظمة الديمقراطية للصحة (ODT).