دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء 17 أبريل 2024، إلى حل مجلس الحرب، وذلك تعليقاً على خروج مئات الفلسطينيين في دير البلح وسط غزة إلى البحر للتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة في القطاع. جاء ذلك في تدوينة على منصة "إكس" للوزير اليميني المتطرف، بن غفير رئيس حزب "قوة يهودية"، قال فيها: "في غزة، صور الآلاف يستحمّون على الشاطئ، وفي الشمال، رأى حزب الله أن مجلس الحرب لا يرد على إطلاق مئات الصواريخ من إيران على الأراضي الإسرائيلية، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضدنا كلفتنا اليوم جنوداً وجرحى".
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 14 من جنوده، بينهم 6 بجروح بالغة في هجوم شنّه "حزب الله" بصواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيّرة على منطقة عرب العرامشة في الجليل الغربي شمال إسرائيل. وتابع بن غفير: "لقد حان الوقت لتفكيك مجلس الحرب، ووقف سياسة الاحتواء والرد المحدود، وأن نظهر لأعدائنا أن صاحب البيت قد جُن جنونه". وأضاف: "للأسف الشديد، ما دامتت السياسة الحالية لمجلس الحرب مستمرة، فإن النصر المطلق يبتعد أكثر فأكثر". هذه الصورة من شاطئ دير البلح بوسط غزة قبل غروب شمس هذا اليوم؛ شعب غزة يحب الحياة ويستحقها اللهم اجعل قادم الأيام عليهم أيام فرح وسعادة وراحة وطمأنينة #طوفان_الاقصى #غزه_تقاوم pic.twitter.com/u8WWQsPZRI — مناضل عربي (@MR_monadil) April 17, 2024 وقد أثارت صور وفيديوهات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حيزاً كبيراً من التفاعل بعد أن أظهرت فلسطينيين وهم يستلقون على الشاطئ تحت أشعة الشمس، بينما نزل آخرون للسباحة بعيداً عن تبعات الحرب الإسرائيلية التي حولت القطاع إلى أكثر منطقة دماراً في العالم. وتعتبر المناطق المحاذية للبحر الأكثر أماناً، إذ تكاد تكون الوحيدةَ التي لا تتعرض لقصف إسرائيلي بشكل مستمر، ما دفع النازحين إلى اللجوء إليها هرباً من العمليات العسكرية المتواصلة، إلا أن نيران الجيش الإسرائيلي تطالهم أحياناً.