فتحت أسعار النفط في بداية التعاملات الأسبوعية، الإثنين، على تراجع بأكثر من 1 بالمئة، مع انتهاء الرد العسكري الإيراني على إسرائيل، دون أن يؤثر على إمدادات الخام عالميا. والسبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح". وبحلول الساعة (08: 30 ت.غ) اليوم الإثنين، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو، بنسبة 1.19 بالمئة أو دولارا واحدا إلى 89.3 دولارا للبرميل. الأسواق المالية أضافت علاوة مخاطر على عقود النفط الآجلة في ختام تعاملات الجمعة، قبيل العطلة الأسبوعية يومي السبت والأحد، مع توقعاتها بقرب الرد العسكري الإيراني على إسرائيل. كانت الأسواق تخشى تعطل إمدادات الخام من مضيق هرمز جنوبي إيران، والمسؤول عن إمداد العالم بقرابة 20 بالمئة من الاستهلاك اليومي أو قرابة 20 مليون برميل يوميا. والرد الإيراني، هو الأول الذي تشنه مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل الجاري.