أعلن ستيفن هوكينغ عالم الفيزياء الفلكي في مؤتمر " سويدن " عن مقترحه لحل اللغز الذي حير المجتمع العلمي لما يناهز نصف قرن . ويبين هوكينغ ان التناقض ما بين نظرية النسبية التي تفترض تدمير الثقب الاسود للمعلومات حول الجزيئات و نظرية " الكم " التي تضع دلك في خانة الاستحالة راجع للفهم الخاطئ للثقوب السوداء حيث انها ليست سوداء كما يتم وصفها وانها غير مدمرة كما يعتقد العموم . ويشرح ان الثقب الأسود يعمل كخزان في ما يسمى ب"أفق الحدث" في عملية "ترجمة عظمى." لتأخد صورة للجسيمات التي تمر عبر الثقب الى سطح ثقب الاسود فسقوط إنسان داخل ثقب أسود لن يؤدي الى إلتهامه، لكنه قد يتحول لصورة ثلاثية الأبعاد "hologram" وقال بيان صادر عن المؤتمر: "منذ السبعينيات والجهود المبذولة لدمج هاتين النظريتين تنتج هراءً رياضياً وأصبحت تعرف باسم 'مفارقة فقدان المعلومات‘" .ويشرح هوكينغ أن المعلومات لا تمر من خلال الثقب الأسود، بل على الأحرى تُخزن على ما يسمى ب"أفق الحدث" في عملية "ترجمة عظمى." حيث يمكن وصف "أفق الحدث" كما لو كان سطح الثقب الأسود و "الترجمة العظمى" هي عملية ترك صورة للجسيمات التي تمر عبره على هذا السطح. ويردف هوكينغ إن "الترجمة العظمى هي صورة ثلاثية الأبعاد للجزيئات التي تدخل الثقب. وهكذا تحافظ على كافة المعلومات التي كانت ستضيع لولا ذلك."
لكن عملية " الترجمة العظمى " سريعة وقوية تجعل حفظ الجزيئات بسطح الثقب الأسود يتم بشكل "فوضوي وغير مجد" مما يعني انه بالنسبة للاستعمال العلمي فإن المعلومات تضيع بالفعل.