سارع محمد صبري، عامل إقليمخريبكة، إلى عقد لقاء تواصلي مع مختلف الفعاليات المحلية من أجل، ما وصفه بلاغ للسلطات المحلية، ببلورة إجراءات عملية. وقال البلاغ إن من شأن تلك الإجراءات أن تحتوي مختلف المطالب الاجتماعية التي تراهن عليها ساكنة الإقليم. وبحسب البلاغ، فإن المتدخلين اعتبروا ما شهدته مدينة خريبكة يوم 15 مارس 2011 من أحداث "مجرد سحابة عابرة"، وشددوا على ضرورة تضافر جهود كافة الأطراف المعنية من سلطة إقليمية ومنتخبين وجمعويين وهيئات سياسية ونقابية وحقوقية ومتقاعدي المجمع الشريف للفوسفاط وأبنائهم لاجتيازها ولبلوغ الهدف المنشود. وكانت تلك الأحداث قد أسفرت عن إصابات في وسط مواطنين ورجال القوة العمومية، فيما حملت منظمات حقوقية عامل الإقليم مسؤولية ما عرفته المدينة من مواجهات. وأضاف البلاغ أن معظم المداخلات انصبت حول ملف التشغيل الذي يستهدف بالأساس أبناء متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط طبقا للفصل السادس من القانون المنجمي الذي يخول لهم إمكانية الاندماج بقطاع الفوسفاط خلفا لآبائهم. --- تعليق الصورة: من احتجاجات سابقة بمدينة خريبكة