أكد عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب "العدالة والتنمية" أن الحملة الانتخابية لحزب "العدالة التنمية" وتجمعاته الخطابية، "تلقى تجاوبا غير مسبوق في تاريخ المغرب منذ السبعينات، وأن حملات التشويش التي توجه له لا تؤثر على سير حملته الانتخابية" ونفى حامي الدين في تصريحات خص بها موقع "لكم"، أن تكون "جماعة العدل والإحسان" وراء احتجاجات العاطلين بآسفي كما أكدت بعض تدوينات أعضاء الحزب بالمواقع الالكترونية. وتابع انه لا يستطيع التأكيد إن كانت "العدل والإحسان" وراء ما وصفه ب "التشويش" على التجمع الخطابي لعبد الإله بنكيران بآسفي، أما إذا صح تدخلها، فيعتير ذلك "مخالف لمنهجها القائم على قبول الاختلاف" مضيفا انه من "المفروض على الجماعة المقاطعة للانتخابات، أن تقاطع الحملات الانتخابية أيضا" وأوضح حامي الدين، أن التعاطي مع الموضوع، "تم بشكل مضخم ومبالغ فيه، حيث أن التشويش الذي تعرفه الحملة الانتخابية للحزب، لا تعبر عن احتجاج على السياسات العامة التي ينتهجها الحزب، وأن الأمر يقتصر على تشويش بعض البلطجية من ذوي السوابق الذين يسعون إلى إفشال التجمعات الخطابية لعبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب و رئيس الحكومة، لأنهم مدركون أن الحزب لن يتعامل معهم بنفس العنف". وحول تصريحات عبد الإله بنكيران، التي يقول فيها انه في خطر، قال حامي الدين، إن بنكيران اعتاد تذكير نفسه وباقي أعضاء الأمانة العامة للحزب بالموت حتى لا ينساقوا إلى إغراءات الحياة، وأن "عملهم السياسي يأتي من باب فعل الخير وليس لخدمة ذواتهم". وكانت عدة تجمعات خطابية يعقدها بنكيران في إطار الحملة الانتخابية لحزبه قد شهدت احتجاجات كبيرة من طرف جزء من الجمهور الذي حضرها، خاصة في مدينتي تازة وآسفي التي رفع فيها مئات المتظاهرين شعار "إرحل" في وجه رئيس الحكومة.