قالت نبيلة منيب، زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد، ووكيلة لائحة "فدرالية اليسار الديمقراطي"، بدائرة انفا بالبيضاء، "غادي نتقاتلو من اجل صحة للجميع، ونقل للجميع، ومدرسة للجميع" وأضافت "سنتصدى بكل ما أوتينا من قوة للفساد والمفسدين إذا وصلنا إلى رئاسة الجماعة و مجلس المدينة" وأضافت الزعيمة، خلال ندوة صحفية عقدتها الفدرالية صباح يوم الثلاثاء 25 غشت الجاري، بالمقر المركزي لحزب "الاشتراكي الموحد"، لإعلان برنامجها الانتخابي، أن "مدينة الدارالبيضاء تسير بدون سياسة معمارية، وتتوسع كالطفيليات" وأنهم في الفدرالية يتقدمون بمرشحيهم في الدارالبيضاء ببرنامج متكامل من أجل مدينة متكاملة، ولهذا يرشحون مناضلين منهم اكادميين وأطباء كلهم مناضلون في مهامهم الوظيفية، وقالت بهذا الصدد" نرشح مناضلين شرفاء سياسيا ومناضلين في وظائفهم ". وأوضحت نبيلة منيب، في رد على سؤال طرحه موقع "لكم" حول المتغير الذي دفع حزبها إلى الترشح في الانتخابات علما انه سبق أن قاطع انتخابات 2011، ورغم محدودية اختصاصات المنتخبين في القوانين التنظيمية الجدية حول الجماعات، قالت منيب "إن عودة التحكم والاستبداد، وسياسة التخويف، دفع الحزب إلى المشاركة في إطار فدرالية اليسار الديمقراطية". وأضافت " لن نترك الساحة فارغة، لان بلادنا ستربح من ترشيح مناضلين شرفاء" وان مقاطعتنا لانتخابات 2011 جاءت اعتبارا للحظة السياسية الاستثنائية التي عاشها المغرب وباقي البلدان العربية التي عرفت انتفاضات شعبية تطالب بالديمقراطية والكرامة، وأمام تخاذل الأحزاب السياسية ومهاجمة حركة 20 فبراير من طرف بعضها التي أصدرت بيانا ضدها، وعمل أحزاب أخرى على التموقع في الخريطة السياسية، اخترنا في الحزب، آنذاك، النضال في الشارع والاصطفاف إلى جانب حركة 20 فبراير التي طالبت بملكية برلمانية". وأضافت الزعيمة اليسارية، أن برنامجها الانتخابي، تمت بلورته بإشراك إطارات المجتمع المدني التي اشتغلت على موضوع الديمقراطية المحلية وتسيير الجماعات، ويتعلق الأمر بحركة أنفاس الديمقراطية، وشبكة جمعيات احياء الدارالبيضاء الكبرى RESAQ، وحركة شباب جمعيات أحياء الدارالبيضاء الكبرىAJR، وجمعية وضوح شجاعة طموح التي يشارك مناضلوها في الانتخابات الجماعية ضمن لوائح الفدرالية. وركزت نبيلة منيب، على ضرورة إشراك المجتمع المدني ومجالس الأحياء في مجالس الجماعات ومجلس المدينة، واعتبرت أولوياتهم جزء من أولويات المخطط التنموي. وقالت منيب في معرض تقديمها لبرنامجها الانتخابي، إن الإمكانيات المالية، ليست وحدها الكفيلة بتحقيق التنمية داخل الجماعة، حيث تتواجد جماعات غنية لم تحقق أي شيء لفائدة منطقتها، وبالمقابل توجد جماعات فقيرة بالمغرب استطاعت تحقيق منجزات إيجابية نظرا للنزاهة والمصداقية التي يتميز بها المنتخبون هناك وهم المنتمين "لفدرالية اليسار الديمقراطي". وردا على تغريدة منصف بلخياط، قالت نبيلة "على عكس هادوك الناس اللي كحلوا فامهم على سيادهم وكيكريو الطموبيلات ب 90000 درهم"، في إشارة إلى فضيحة السيارة الفارهة التي كان يرجرها بلخياط من أموال دافعي الضرائب عندما كان وزيرا للشباب والرياضة، وعلقت على الأسلوب الذي صاغ به تغريدته أن "كل واحد كجبد على أصلو". من جهة أخرى انتقدت منيب، القمع والاستبداد الذي مارسته السلطة على مناضلي حزب "النهج الديمقراطي" الداعين لمقاطعة الانتخابات، واعتبرت منيب أن حرية التعبير غير قابلة للتجزيء ومن حق الرفاق في "النهج الديمقراطي" التعبير عن رأيهم و الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات ما دامت الشروط الموضوعية لم تتوفر بعد حسب رأيهم.