أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن توقعات أرباب مقاولات قطاع البناء، بالنسبة للفصل الأول من العام 2024، تشير، إجمالا، إلى استقرار النشاط. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية بخصوص البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية في قطاع البناء والصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية، أن هذا التطور يعزى، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "صنع الأجهزة الكهربائية" و"الصناعات الغذائية" و"صنع منتجات أخرى غير معدنية" ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة "الصناعة الكيماوية" و".صناعة الملابس". وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاستقرار في النشاط سيواكبه استقرار في عدد المشتغلين. وفيما يخص قطاع الصناعة الاستخراجية، فمن المرتقب حسب أرباب المقاولات، أن يرتفع الانتاج، ما يعزى إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط، والذي سيوازيه استقرار لعدد المشتغلين في القطاع. كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، انخفاضا في الإنتاجه نتيجة التراجع المرتقب في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فيتوقع أرباب المقاولات استقرار في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جميع ومعالجة وتوزيع الماء" واستقرارا في عدد المشتغلين. وإجمالا، من المنتظر ان يعرف نشاط قطاع البناء استقرارا خلال الفصل الأول من سنة 2024.ويعزى هذا التطورأساسا من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "تشييد المباني"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة "الهندسة المدنية"؛ وفي "أنشطة البناء المتخصصة".