تداولت مواقع إلكترونية عربية أنباء عن صدور حكم الإعدام بحق "الهاكر" الجزائري حمزة بن دلاج في الولاياتالمتحدة، إلا أن عائلته نفت الخبر. ويتهم بن دلاج بقرصنة أكثر من 200 موقع تابعة لمصارف وقنصليات أوروبية، إضافة إلى مواقع حكومية إسرائيلية وأمريكية. واشتهر حمزة بابتسامته المشهورة أثناء القبض عليه والذي استفز الكثير من المعادين. ويتابع هشام بن دلاج. باختراق 217 بنك، وأخذ أكثر من 3.5 مليار دولار قام بتوزيع أكثر من 270 مليون دولار علي فلسطين وغيرها من الدول الفقيرة، وأغلق أكثر من 8000 موقع فرنسي، وقام باختراق مواقع قنصليات أوروبية وقام بتوزيع تأشيرات بالمجان لشباب الجزائر. وقام بالسيطرة علي مواقع إسرائيلية، وكشف أسرار خطيرة للمقاومة الفلسطينية، مما جعل الحكومة اليهودية تحاول تجنيده للعمل لصالحها ولكنه رفض تماما. وطلبت منه الحكومة الإسرائيلية بمساعدتها في تحصين مواقعها الحساسة مقابل التوسط للإفراج عنه، لكنه رفض، ومازال قابعًا في السجن الأميركي وقالت تقارير إعلامية أنه صدر قرار بتنفيذ حكم الإعدام فيه. حمزة متزوج من من فتاة ماليزية متواجدة حسب المحققين في لندن ،تم القبض عليه في مطار بنكوك بتايلاندا اي كان قادما من ماليزيا و متوجها بعد ذلك للقاهرة عبر رحلة جوية من بانكوك الى القاهرة و من تم الدخول الى الاراضي الجزائرية، و التخفي عن الانظار بعد ان علم بانه متابع من طرف ال"إف بي أي".