قرر "هاكرز" عرب بينهم جزائريون تنظيم أكبر هجوم إلكتروني على مواقع الأنترنت الإسرائيلية في 11 سبتمبر القادم، في الوقت الذي اخترق فيه "هاكر" جزائري، أمس، موقع اتصالات هاما في فرنسا، تعبيرا منه على سماحة الإسلام وردا على حملة "كل مسلم إرهابي". اخترق هاكر جزائري معروف باسم "أرسلان دي زاد 46"، أمس، موقع اتصالات فرنسيا، وترك عليه رسالة تقول إن المسلمين ليسوا إرهابيين والحرية لفلسطين. وأوضح الهاكر في تصريح ل"الخبر" بأن اختراقه لموقع الاتصالات الفرنسي "أوديو سات" سيتبعه بهجمات أخرى منظمة على عدة مواقع فرنسية في الأيام القادمة، وتندرج خطوته في إطار التحذير من نظرة الاحتقار للمسلمين. كما تقرر تنظيم هجمة على المواقع الإسرائيلية في 11 سبتمبر القادم، من طرف مجموعة من الهاكرز العرب منهم جزائريون قالوا عنها إنها "ستكون الأعنف على الإطلاق دعما للفلسطينيين". وكان عشرات من "الهاكرز العرب والمسلمين"، هاجموا في أفريل الماضي، مواقع الكيان الصهيوني الغاصب واستولوا على مئات الآلاف من الصفحات الشبكية الرسمية والعامّة وحسابات هامّة في مواقع التواصل الاجتماعي. ووصلت الهجمة إلى البنوك والحسابات المصرفية، حيث تمّ كشف آلاف الحسابات والتحويلات البنكية وقطع أجزاء كبيرة منها وتحويلها إلى حسابات الجمعيات الإسلامية، وعرفت البورصة الصهيونية انهيارا كبيرا في الأسعار بعد الهجوم عليها. وتم الاستيلاء أيضا على العديد من المواقع الخدمية الصهيونية كوزارة البنية التحتية ومحطّة المواصلات ومواقع الشرطة ومواقع الصناعات العسكرية وموقع المحاكم الصهيونية ووزارة التعليم. وكان هاكر جزائري يدعى حمزة بن دلاج 24 سنة قد تمكن من جمع ثروة وصلت إلى 4 ملايير دولار، وهو ما يعادل ميزانية أكثر من دولة إفريقية، لكن الشرطة التايلاندية أوقفت طموحاته بتوقيفه بالمطار، بعد اكتشاف أنه من بين ال10 الأكثر طلبا في مكتب التحقيقات الأمريكية، حيث كان يقوم باختراق البنوك والمؤسسات المالية في مختلف المدن في العالم.