تم الإعلان عن منح جائزة ابن رشد للوئام للكاتب المغربي عبد القادر الشاوي وشبكة معهد ثيربانتيس بالمغرب، تقديرا لجهودهما في مجال تعزيز التعايش والحوار بين الثقافات، حسبما أعلن يوم الخميس القائمون على هذه الجائزة. وتنقسم الجائزة، التي أطلقتها مؤخرا جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية "منتدى ابن رشد"، إلى فئتين: الأولى تكافئ المساهمات المهمة من الفاعلين المؤسساتيين والأفراد الإسبان، في حين تهم الثانية المساهمات التي تقدمها المؤسسات أو الأفراد المغاربة.
وسيتم تسليم الجائزة إلى عبد القادر الشاوي ومدير معهد ثربانتس لويس غارسيا مونتيرو، خلال حفل رسمي سينظم نهاية شهر ماي بإسبانيا، حسب ما أوردته الجمعية في بلاغ صحفي. ويهدف هذا التكريم إلى "إبراز وتشجيع وتقدير المساهمات القيمة للجهات الفاعلة المؤسسية أو الأفراد في النهوض بالتفاهم والمعرفة المتبادلة والتعايش، وكذلك في تعزيز الحوار والدفاع عن قيم الحرية وحقوق الإنسان والسلام والتسامح والعدالة وحماية البيئة في كل من المغرب وإسبانيا". ويتوفر معهد ثيربانتيس في المغرب على إحدى أكبر شبكاته على مستوى العالم، حيث تضم 6 مراكز منتشرة على عدة جهات بالمملكة (الرباط، مراكش، الدارالبيضاء، طنجة، تطوان وفاس). أما الكاتب والصحفي والدبلوماسي السابق عبد القادر الشاوي، فهو من طينة الكتاب الذين خصصوا جانبا كبيرا من نشاطهم الفكري والإبداعي لتثمين مساهمة الكتابة في الانفتاح على مختلف ثقافات العالم. وتعمل جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تضم حتى الآن أكثر من 200 عضو على ضفتي مضيق جبل طارق، من أجل تعزيز المعرفة المتبادلة بين الشعبين، من خلال أنشطة مختلفة.