التأمت أحزاب "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، و"الأصالة والمعاصرة"، و"الاتحاد الدستوري"، في اجتماع جهوي عقد ليلة أمس الثلاثاء للإعلان عن ميثاق شرف بين التنظيمات السياسية الأربع بجهة سوس ماسة. ومن أبرز الحاضرين ممثلي التنظيمات السياسية، الاستقلالي عبد الصمد قيوح الوزير السابق في حكومة بنكيران الأولى والمنسق الجهوي لحزب الميزان ورئيس المجلس الاقليمي لتارودانت، إلى جانب عبد اللطيف وهبي الرئيس السابق للفريق النيابي للبام بالغرفة الأولى و مصطفى المتوكل عضو المكتب السياسي لحزب الوردة والبشير خنفر الكاتب الجهوي لنفس التنظيم الاتحادي، فضلا عن المنسق الجهوي لحزب الحصان. واتفق المجتمعون، الذين قالوا على أن "هذا الاجتماع تاريخي"، على إسناد رئاسة الغرفة الفلاحية لعلي قيوح والد الوزير الاستقلالي السابق عبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وتوزيع المهام داخل مكاتب الغرف المهنية بجهة سوس ماسة، مع ضمان استمرار التنسيق الميداني والمحكم في كل المحطات الانتخابية المقبلة سواء تعلق الأمر بالانتخابات المحلية أو الجهوية لكسب الرهان الانتخابي وقطع الطريق على بعض الجهات، على حد تعبيرهم. وبينما لم يصدر عن أحزاب المصباح والحمامة والسنبلة والكتاب أي موقف بخصوص التحالف الجهوي الرباعي بجهة سوس ماسة درعة، سار بعض المراقبين إلى أن "هاته المبادرة قطع الطريق على البيجيدي الذي يراهن على كسب مواقع في مجلسي العمالتين وأقاليم الجهة، وبمجلس الجهة".