انتقد أمحند العنصر، زعيم حزب "الحركة الشعبية" (موالاة)، في ندوة صحفية نظمها حزبه، مساء يوم الاثنين 10 غشت الجاري، التصريحات المنسوبة، لحميد شباط، زعيم حزب "الاستقلال" (معارضة)، التي إتهم فيها وزير حركي في حكومة عبد الاله بنكيران، ب"تقديم رشوة من أجل إستوزاره". العنصر الذي كان يتحدث في ندوة صحفية لتقديم، برنامج حزبه في انتخابات ال04 شتنبر، الجماعية، قال أنه لم يعد يرد على زعيم حزب "الميزان" حميد شباط، الذي بات يمتهن توجه الهجوم للنيل من حزب الحركة الشعبية، لإثبات نجاحه. حسب تعبير العنصر. وأوضح العنصر، أنه بمعية مناضلي الحزب، "كانوا عازمين على اللجوء للقضاء، قبل أن يصدر حزب شباط، تكذيبا للتصريحات المنسوبة إليه". ومن جهته، نفى حميد شباط، زعيم حزب "الاستقلال"، في تصريح خص به موقع "لكم"، التصريحات المنسوبة إليه، حول اتهامه للقيادي الحركي، ورئس بلدية الفقيه بنصالح، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، محمد مبديع، حول مزاعم "تسليمه مبلغ 300 مليون سنتيم، لحزبه، من أجل الاستوزار في حكومة بنكيران". وأوضح، أنه "تساءل حول مدى صحة أنباء تقول ان وزير إشترى منصبه الوزاري، في حكومة بنكيران، دون ذكر اسم محدد أو انتمائه الحزبي"، يقول شباط. وكانت هذه الأنباء التي نقلتها جهات إعلامية بالمغرب، ستشعل الحرب بين حزبي "الميزان"، و"السنبلة"، عبر القضاء، لو لم يتم تكذيب زعيم الأول، لما نسبه إليه. وكان، شباط، قد شن على القيادي الحركي، رئيس بلدية الفقيه بنصالح، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، محمد مبديع، هجوما كلاميا، في مهرجان خطابي، بالفقيه بنصالح، يوم السبت 08 غشت الجاري، اتهمه بقطع التيار الكهربائي، على مهرجانه الخطابي، ومنع مناضلي الحزب، الالتحاق به".