نعت هيئات وجمعيات مغربية، نائب رئيس المكتب السياسي ل "حماس" صالح العاروري، الذي اغتيل بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس الثلاثاء، وقدمت العزاء للحركة. ونعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين العاروري، مساء الثلاثاء، برسالة تعزية أرسلتها إلى حركة حماس، واصفة إياه ب"القائد الكبير". من جهته، بعث الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الأربعاء، برقية تعزية لرئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في استشهاد العاروري. واعتبرت البرقية أن "مثل هذه العمليات وبقدر ما هي دليل على اندحار العدو الصهيوني وعجزه عن مواجهة المقاومة الفلسطينية في الميدان، فهي بحول الله وعونه لن تزيد المقاومة إلا ثباتا وإصرارا على مواصلة أهدافها". من جانبها، نعت جماعة العدل والإحسان العاروري. وفي برقية تعزية إلى حركة حماس، مساء الثلاثاء، قالت الجماعة إنها "تلقت بأسى عميق، ممزوج بشعور من العز والإكبار والافتخار، نبأ استشهاد القائد صالح العاروري ورفاقه من قادة المقاومة". بدورها، اعتبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الثلاثاء، أن "اغتيال العاروري جريمة تسرع تحرير فلسطين وتعجل سقوط الاحتلال". ووصفت الاغتيال بأنه "إجرامي"، كما قدمت "التعازي لعائلة العاروري وحماس، وللشعب الفلسطيني". واعتبرت "هذه الجريمة عملا إرهابيا كامل الأركان يسائل جميع المؤسسات الدولية، الرسمية وغير الحكومية والرأي العام العالمي".