أدان حزب التقدم والاشتراكية إقدام الكيان الصهيوني على اغتيال ثلاثةٍ من قادة المقاومة الفلسطينية إلى جانبِ عددٍ من المواطنين اللبنانيين، وذلك من خلال هجومٍ استهدف عمق العاصمة اللبنانيةبيروت، في انتهاكٍ صارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيها وأمن مواطنيها. وندد المكتب السياسي للحزب في بلاغ له بإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيانُ الصهيوني، من خلال هذه العملية الإجرامية، و إصراره على الضرب بعرض الحائط أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. واعتبر حزبُ التقدم والاشتراكية أنَّ إقدام الكيان الصهيوني على الضرب في عمق التراب اللبناني يُشكِّلُ اعتداءً سافراً وتصعيداً خطيراً من شأنه إدخالُ المنطقة برمتها في أتون حرب مفتوحة وشاملة لا تُحمد عقباها، وتتحمل إسرائيلُ وحدها المسؤولية كاملةً عن تبعاتها. كما جدد الحزب إدلنته الشديدة لكافة جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية وجنوب لبنان، واليوم ببيروت. وأعرب عن تضامنه مع الشعب اللبناني على إثر هذه العملية الاجرامية النكراء، مؤكدا وقوفه الدائم والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني في صموده البطولي ونضاله من أجل إقرار كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.