معطيات جديدة كشفها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول معبر باب مليلية وباب سبتة المحتلتين. جاء ذلك، جوابا على سؤال كتابي تقدمت به النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة عن الفريق الحركي. في هذا الصدد، قال وزير الداخلية "إن الاحصائيات المتوفرة في هذا الشأن، تؤكد أن متوسط الأشخاص العابرين يوميا من معبر مليلية يقدر بحوالي 6500 شخصا، ويرتفع هذا العدد إلى 10.000 شخص في نهاية الأسبوع". وبخصوص معبر سبتة، أفاد وزير الداخلية أن عدد العابرين دخولا وخروجا خلال نهاية الأسبوع يقدر ما بين 5000 و7000 شخصا. ولفت وزير الداخلية، أن مختلف المتدخلين بكلا المعبرين يعملان على اتخاذ التدابير اللازمة الكفيلة لضمان انسيابية حركة الأشخاص، وتسريع الإجراءات الإدارية والجمركية. وتتمثل هذه الإجراءات، بحسب المسؤول الحكومي في رفع عدد الموارد البشرية بالمعبرين، وتجهيزهما بالبنيات التحتية الضرورية لضمان انسيابية العبور وتحسين الاستقبال وتجهيزهما بوسائل تكنولوجية حديثة. وكانت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة، وجهت سؤالا إلى وزير الداخلية حول معاناة المواطنين من أفراد الجالية المغربية بأوروبا الذين اختاروا العودة عبر نقطتي العبور باب مليلية وباب سبتة، من طول الانتظار وبطء الإجراءات الإدارية والجمركية. وقالت النائبة البرلمانية "إن أفراد الجالية يضطرون إلى البقاء تحت لهيب الشمس الحارقة طيلة فترة الانتظار إلى حين استكمال هذه الإجراءات، مع العلم أن الأسر العائدة تضم أطفالا ونساء ومسنين، لا يستطيعون تحمل هذه المعاناة، لاسيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال هذا الموسم وغياب مرافق صحية كافية". وأِشارت النائبة البرلمانية أن اختيار العودة عبر نقطتي العبور باب مليلية وباب سبتة راجع إلى التكلفة المنخفضة للتنقل التي تتماشى مع قدرتهم وإمكانياتهم، على عكس باقي الموانئ ذات الكثافة الباهظة.