أعلن مجلس النواب البحريني، الخميس، أن السفير الاسرائيلي غادر البحرين، مقابل عودة سفيرها من إسرائيل، إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية معها.وتصبح البحرين، بالتالي، أولى الدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل في إطار اتفاقيات أبراهام، والتي تتخذ قرارا من هذا النوع. وقال المجلس في بيان ان هذا القرار يأتي تأكيداً للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي أعلنه العاهل البحريني في جميع المؤتمرات والمناسبات. واكد المجلس أن استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الاسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الانساني الدولي، يدفعان المجلس الى المطالبة بالمزيد من القرارات والاجراءات التي تحفظ حياة وارواح الابرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية. وأعلن المجلس أن "استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية". #أخبار | أكد مجلس النواب البحريني، الخميس 2 نوفمبر 2023، سحب المملكة سفيرها من إسرائيل ومغادرة سفير تل أبيب من البلاد. ✔️ونوه البيان إلى وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل "تأكيدًا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".... pic.twitter.com/7e0B8bWQV2 — Eekad – إيكاد (@EekadFacts) November 2, 2023 وكانت البحرين أبرمت اتفاق سلام وعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، في سبتمبر 2020، وعينت أول سفير لها في تل أبيب، في غشت 2021، وهو خالد يوسف الجلاهمة، فيما عينت إسرائيل سفيرها بالمنامة، في ديسمبر 2021، وهو آيتان نائي. وتميزت العلاقات البحرينية – الإسرائيلية بنمو سريع من خلال سلسلة من الاتفاقيات في المجالات المختلفة وخصوصا في المجالات الاقتصادية تطبيع العلاقات بين البلدين، وإقامة علاقات دبلوماسية، جاء في إطار عملية تطبيع أوسع، عرفت باسم اتفاقيات أبراهام، وضمت الإمارات والمغرب إلى جانب البحرين. وكانت مصر والأردن قد أقامتا علاقات مع إسرائيل في اتفاقيات منفصلة مع إسرائيل في القرن الماضي.