أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 2 نونبر المقبل، أمام مبنى البرلمان بالرباط، في الذكرى 106 لوعد بلفور المشؤوم. وأوضحت الجبهة في بلاغ لها أن هذه الوقفة تأتي تنديدا بجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بفتح معبر رفح، وبإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط. وتوقفت الجبهة على ما يعبر عنه الشعب المغربي بمختلف المدن، من التضامن المبدئي واللامشروط مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية قضية وطنية. وأشارت جبهة دعم فلسطين إلى أن حناجر المغاربة صدحت ولا تزال، للتعبير عن الإدانة الشديدة لجرائم الكيان الصهيوني وشركائه من دول الغرب الاستعماري، وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا، والتي باركت ودعمت جريمة الإبادة الشعبية الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. واستنكرت الجبهة إلى جانب المواطنين المحتجين مواقف الأنظمة المغاربية والعربية والإسلامية المتخاذلة، التي منها من طبعت مع كيان الاحتلال الملطخة يده بالدماء، وأخرى متقاعسة عن اتخاذ أي موقف يتجاوب مع مطالب شعوبها، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية التي لازالت تغلق معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة للتزود بكل ضروريات الحياة، بعدما منع كيان الإجرام الصهيوني الدواء والغذاء والماء والوقود. ولفت ذات المصدر إلى أن الأشكال الاحتجاجية بالمدن المغربية هي بمثابة استفتاء شعبي، على إدانة تطبيع النظام الرسمي وضرورة إلغائه وقطع جميع الاتفاقيات والعلاقات مع كيان الاستعمار الصهيوني، وسحب ممثل الدولة المغربية بتل أبيب، وطرد رئيس مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط وإغلاقه. ودعا مناهضو التطبيع المغاربة للمزيد من التعبئة واليقظة من أجل دعم المقاومة، ووقف عملية إبادة الشعب الفلسطيني، ووصول المساعدات لقطاع غزة والوقف الشامل لعملية التطبيع المشؤومة، والدعم المتواصل لكفاح الشعب الفلسطيني حتى تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة في التحرر والاستقلال وعودة اللاجئين، وإطلاق سراح الأسرى والأسيرات، وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. ومن جهة أخرى، أعربت الجبهة عن إدانتها للممارسات التي قامت بها قوات الأمن التي سحبت من بعض المواطنين كل ما يرمز إلى فلسطين من كوفيات وأعلام عند ولوجهم لمركب محمد الخامس بالدر البيضاء، وقمعت بعض الوقفات والمسيرات، خاصة بأكادير ووجدة وخنيفرة والشاون والمضيق.