أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 أكتوبر ، إلى 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا. ففي مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء في مدينة غزة، قال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، "حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 8005 شهداء، منهم 3324 طفلا و2062 سيدة و 460 مسنا، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 ألف مواطنا بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري". وكانت الحصيلة السابقة هي 7703 قتيلا، بينهم 3195 طفلا و1863 وسيدة، إلى جانب 19743 مصابا. القدرة، أضاف أن "عودة الاتصالات والإنترنت بعد قطها من قبل الاحتلال، كشفت حجم المحرقة التي ارتكبها الاحتلال ومئات الضحايا من الشهداء والجرحى". وتابع: "الاحتلال ارتكب 56 مجزرة في الساعات الماضية، راح ضحيتها 302 شهيد، غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة، التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة". ومضى قائلا إن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد ارتكاب 881 مجزرة بحق العائلات.. تلقينا 1870 بلاغا عن مفقودين، منهم 1020طفلا مازالوا تحت الأنقاض". وشدد القدرة على أن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 116من الكوادر الطبية، وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة". واستطرد: "الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية، وإخراج 12 مستشفى، و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة، جراء الاستهداف ونقصف الوقود". وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن، الأحد، مقتل وفقدان 10 آلاف فلسطيني، بينهم 34 صحفيا، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الجاري. وقال المكتب، إن هناك "10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض منذ بداية العدوان (الإسرائيلي) المتواصل منذ 23 يوما.. ومن بين الشهداء 34 صحفيا". ولم يوضح المكتب بالتفصيل عدد القتلى والمفقودين. في 7 أكتوبر الجاري، نفذت "حماس" هجوما على مناطق في "غلاف غزة"؛ ردا على "اعتداءات يومية إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة". وقتلت "حماس" 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 230 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.