أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أن الضربات التي نفذتها إسرائيل ليلة الجمعة- السبت، دمرت مئات المباني كليا في القطاع. وأضاف في بيان، إن "الضربات الإسرائيلية دمرت خلال الليل مئات المباني كليا في أنحاء القطاع". ونفذ الجيش الإسرائيلي، ضربات هي الأعنف منذ بدء الحرب من البر والبحر والجو على جميع مناطق قطاع غزة، وسط انقطاع تام لشبكتي الهواتف والانترنت. وقال محمود بصل مدير إعلام الدفاع المدني "مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت"، مضيفا أن عمليات القصف الكثيفة أدت إلى تغير "معالم غزة ومحافظة الشمال". ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات هي الأعنف منذ بدء الحرب من البر والبحر والجو على جميع مناطق قطاع غزة، وسط انقطاع تام لشبكتي الهواتف والإنترنت. وقال صحافيون إن "القصف الإسرائيلي ما يزال متواصلا.. التركيز منذ ساعات الفجر منصبّ على القصف المدفعي". واستهدفت "الغارات الإسرائيلية مباني حكومية ومنازل مدنية، وأراضي فارغة، موقعة عددا كبير من الشهداء والجرحى". وتركز "القصف في محيط مستشفيي الشفاء والأندونيسي وسط القطاع، مستخدما القنابل الفوسفورية الحارقة"، وأكدتها صور تناقلتها وسائل إعلام دولية. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه "ضرب 150 هدفا تحت الأرض" في شمال قطاع غزة ليل الجمعة السبت. وجاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة خلال الليل ضربت الطائرات االحربية الإسرائيلية 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها أنفاق تستخدمها كتائب القسام ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى. وزعم بيان الجيش الإسرائيلي أن عددا من مقاتلي حماس قتلوا، لكنه لم يذكر أي عدد، لكنه تابع أنه "خلال الغارات الهجومية الليلة الماضية شاركت نحو 100 طائرة حربية قامت باستخدام مئات الصواريخ ودمرت مئات الأهداف لحماس".ّ ولم يصدر حتى الآن أي بيان عن كتائب القسام حول ما حصل الليلة الماضية. وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.