أجرى الصحافي عمر الراضي المعتقل بسجن "تيفلت2"، بمستشفى السويسي بالرباط، أول أمس الأربعاء 11 أكتوبر الجاري، عملية جراحية على مستوى ذراعه الأيمن، بعد تعرضه لكسر متعدد. وكشفت عائلة الصحافي عمر الراضي، أنها تلقت اتصالا هاتفيا من إدارة سجن تيفلت2، يخبرها أنه تم نقل عمر إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط دون ذكر الأسباب، لينتقلوا يوم أمس الخميس، إلى جناح جراحة العظام، ليتضح لهم أن عمر أجرى عملية جراحية على ذراعه التي تعرضت لكسر متعدد تم دعمه بقطعة حديدية التي ستلازمه كل حياته، بعد دخوله في رهان عضلي «bras de fer» مع سجين آخر. وقالت عائلة الصحافي المعتقل في تدوينة نشرها والده ادريس الراضي، إنها "لا تصدق ما قيل بخصوص سبب كسر ذراع عمر، ولكنها تصدق ما يظهر على وجهه و ومخارج الحروف من فمه ومن حرصه على أن نبقى معه اطول مدة…"، مشيرة إلى أنه "لم تكن لهم حرية التواصل نظرا لتواجد عدد كبير من الحراس بالغرفة". وأكدت عائلة الراضي، أنه "لم يقل شيئاً وأنهم لم يعرفوا شيئاً عن الحادث الذي تعرض له"، مضيفة أنها "كانت تنتظر أن يحصل هذا النوع من الحوادث يوما"، بعد نقل عمر الراضي، قبل أربعة أشهر كإجراء عقابي إلى زنزانة مكتظة مع سجناء الحق العام. وطالبت عائلة عمر الراضي، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بتحمل مسؤوليتها في حماية عمر وإبعاده عن الخطر الذي يهدد سلامته وحياته.