أعربت الإمارات عن "استيائها الشديد" إزاء أخذ حركتي حماس والجهاد الإسلامي مدنيين إسرائيليين رهائن في قطاع غزة، في بيان للدولة الخليجية التي طبعت علاقاتها مع الدولة العبرية عام 2020. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته في وقت متأخر الأحد، إنها تعرب "عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن". واعتبرت الخارجية الإماراتية أن هجمات حماس "ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدا خطيرا وجسيما"، مشددة على "ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة". ويتواصل القتال الاثنين بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في محيط قطاع غزة، في اليوم الثالث للعملية العسكرية المباغتة التي شن تها الحركة وخلفت أكثر من 1100 قتيل لدى الجانبين ودفعت أكثر من 120 ألفا للنزوح في القطاع المحاصر. وفي حين دعت الوزارة إلى بذل جهود دبلوماسية لمنع "مواجهة إقليمية أوسع نطاقا"، إلا أنها أكدت على وجوب أن يبقى المجتمع الدولي "حازما في مواجهة هذه المحاولات العنيفة التي تحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش". ويبدو البيان الأخير أقل حيادا من أول رد فعل إماراتي على الحرب الجارية، حين اكتفت الخارجية بالتعبير عن "قلقها الشديد إزاء تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين" مشددة على ضرورة "وقف التصعيد".