وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 250 إسرائيليا وإصابة نحو 1500 خلال العملية التي أطلقتها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في هجوما غير مسبوق، صباح السبت، ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لموقع (واي نت) السبت إن ياهوناتان شتينبرج، وهو قائد لواء ناحال للقوات الخاصة الإسرائيلية، قتل في الاشتباكات مع مسلحين فلسطينيينن، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي. ولم يذكر المتحدث تفاصيل أخرى. وشنت حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هجوما مباغتا على إسرائيل اليوم شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع. وفي وقت سابق، ذكر رئيس المكتب السياسي لحماس، أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي الجنرال نمرود ألوني خلال عملية "طوفان الأقصى"، فيما نفت إسرائيل تلك الأنباء. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، سيطرة عناصر من حركة حماس الفلسطينية على 3 بلدات بمناطق محاذية لقطاع غزة، كما كشفت عن أسر الحركة عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين، ومن بينهم ضباط كبار واحتجاز عناصرها لما يقرب من 50 رهينة بحي بيري قرب الحدود مع قطاع غزة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس أسر "عدد من الجنود الإسرائيليين" في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة "تلغرام". وقالت الكتائب إنها قامت "بتأمين" عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم بأماكن آمنة وبأنفاقها. وأضافت: "نبشّر أسرانا وأبناء شعبنا أن في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة"، دون الإعلان عن عدد الأسرى، أو أي تفاصيل إضافية. كما أعلنت "سرايا القدس" عن أسرها عددا من الجنود. وقالت إذاعة عبرية في وقت سابق إن عدد الأسرى من الإسرائيليين وصل إلى 35 على الأقل، فيما أوردت وسائل إعلام عبرية أخرى أنباء عن أسر 50 إسرائيليا من إحدى مستوطنات غزة.