أدان الحزب "الاشتراكي الموحد" الاعتقال والتضييق الذي تعرض له أحد منتسبيه بجماعة المنزه بالرباط، بسبب مشاركته في الاحتجاجات التي تخوضها الساكنة ضد الهدم والترحيل. وأشار الحزب أن عملية اعتقال مصطفى حجاجي كانت كيدية ومبطنة للنزعة الإنتقامية لمدبريها، على خلفية النجاح الملحوظ للوقفات الاحتجاجية للساكنة المطالبة بالتعويض عن هدم مساكنها، وغصب ممتلكاتها والاعتداء المادي على حقوق الناس وتشريد الأسر وهدر حقوق أبنائهم وبناتهم في التمدرس. وعبر الحزب عن شجبه للاعتقال التعسفي للمناضل المصطفى حجاجي، مباشرة بعد قضائه شهرا كاملا بالسجن ضريبة عن مواقفه الشجاعة ونضاله المستميت، معتبرا ذلك سلوكا تسلطيا تصعيديا كوسيلة لإقبار ملف حقوقي عادل ومشروع وله وسائله وعناصره الدفاعية القانونية والحقوقية. وأكد متابعته باهتمام لملف إعادة هيكلة دوار اولاد مبارك وأولاد بو الطيب بجماعة المنزه، و الاستمرار في الدفاع عن الساكنة التي اغتصبت حقوقها، وكذا عن مصطفى حجاجي وكافة الساكنة، مطالبا بالقطع مع الممارسات التسلطية لبعض عناصر السلطة. وحمل المسؤولية في كل ما وقع للسلطات المحلية بجماعة المنزه، وبالإقليم ككل في العواقب الوخيمة التي ستترتب عن هضم حقوق المواطنين/ات وقهرهم.