أعلن الفرع المحلي لحزب الاشتراكي الموحد بسيد الزوين عمالة مراكش، عزمه مقاطعة المؤتمر الوطني الخامس للحزب المقرر تنظيمه أيام 20 و21 و 22 أكتوبر 2023، بسبب ما أسمه "خذلان، وتخلي قيادة الحزب". وعزا فرع الاشتراكي الموحد بسيد الزوين، في مراسلة إلى جمال العسري منسق لجنة التنظيم الوطنية لحزب الاشتراكي الموحد، أسباب المقاطعة، إلى "غياب قيادة الحزب عن معارك الفرع تواصلا ودعما ومؤازرة، وخذلان بعض مسؤولي الحزب جهويا ووطنيا لمناضليه مما انعكس سلبا على الفرع". وانتقد فرع الحزب، "التدبير السيء لعملية الإعداد للمؤتمر وما رافقها من مؤشرات جد سلبية"، كما هاجم القيادة بسبب ما اعتبره "التعامل مع الفرع كفروع الهامش بنوع من التمييز السلبي". كما عبر فرع الحزب بسيد الزوين، عن رفضه "رسوم المؤتمر كشرط لانتداب المؤتمرين"، معتبرين "أنها عائق أمام المشاركة بالنظر للوضعية الاجتماعية للرفاق بالفرع". ومن جهته انضم فرع الصهريج التابع لجهة مراكش، لمقاطعي المؤتمر الوطني الخامس للحزب الاشتراكي الموحد، قائلا إنه "لم يعد هناك ما يحفز على المشاركة في هكذا مؤتمرات لن تنتج إلا تجارب مستنسخة لسابقاتها". وأوضح فرع الحزب الاشتراكي الموحد بالصهريج، أن "الآمال ببناء حزب يساري جماهيري وقوي تسوده الممارسة الديمقراطية تبخرت، وقد اشتغلنا لسنوات عديدة في وسط قروي يصعب فيه احتضان حزب يساري، وضحينا بشكل جماعي داخل الفرع لتثبيت تواجد الحزب داخل المنطقة". وأعلن فرع الحزب الاشتراكي الموحد، بمدينة خنيفرة بدوره "عدم المشاركة بالمؤتمر الوطني الخامس للحزب، مع تجديد التزامه تنظيميا ونضاليا بكل مقررات وتوصيات المؤتمر الوطني الخامس للحزب". وسجل المكتب في مراسلة وجهها كاتب الفرع للمكتب السياسي للحزب، "اطلاعه المتأخر على مسطرة انتداب المؤتمرات والمؤتمرين رغم صدورها كمقررات للدورة الثامنة للمجلس الوطني للحزب المنعقد بتاريخ 8 يناير 2023". وأعرب كاتب الفرع عن "رفضه لرسوم المؤتمر كشرط للانتداب كمبدأ أولا، وثانيا لعدم قدرة غالبية رفيقات ورفاق الفرع الوفاء بها نظرا لوضعياتهم الاجتماعية وبسبب الظرفية العامة".