في أعقاب الزلزال المدمر الذي المغرب، يوم 8 شتنبر الجاري، قال جيمس دودريدج هو الوزير السابق للتجارة الدولية البريطاني ووزير الشؤون الإفريقية أن "مقدرة المغرب الملحوظة على الاستجابة بسرعة وفعالية عند مواجهة مثل هذه التحديات أثرت بلي". خلص الوزير البريطاني الأسبق إلى أن "أفضل دعم يمكن أن نقدمه للمغرب وشعبه الشجاع هو المشاركة بشكل أكبر حتى مما كان عليه في السابق". مراكش نفسها، المدينة التاريخية "المدينة الحمراء" بالقرب من مركز الزلزال، ستظهر التزام المملكة بالتقدم من خلال استضافة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في الشهر القادم. استقبال المغرب للسياح والزوار ما زال دافئًا كما كان دائمًا – وبالفعل السياحة والتبادل الدولي مهمة للغاية بالنسبة للبلاد الآن، أكثر من أي وقت مضى." وقال دودريدج في مقال نشر على صحيفة تيليغراف البريطانية أن المملكة أظهرت مرة أخرى قدرتها على التحمل في الأوقات الصعبة، إذ استجابت بقرارات ثابتة وهادئة تحت قيادة الملك محمد السادس. وأكد الوزير الأسبق أن المغرب "يحتل مكانة خاصة في قلوبنا"، مضيفا "لقد أعجبت بمناظرها الطبيعية وتأثرت بعمق من سخاء شعبها الذي لا يتزعزع" وذكر الوزير أنه تم اتخاذ تدابير الطوارئ في المغرب منذ اللحظات الأولى التي أعقبت الزلزال وشملت تدخل القوات المسلحة الملكية، والسلطات المحلية، وخدمات الأمن، بالإضافة إلى الوزارات المعنية، موضحا أنه في غضون 48 ساعة فقط من وقوع الزلزال، أعاد المغرب جزءًا من الطريق الحيوي إلى المناطق المتضررة من الزلزال، مما خلق خطًا حيويًا لتوصيل المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررًا. وقد شاركت مروحيات الجيش الوطني المغربي باستمرار في عمليات الإنقاذ والإغاثة، بينما تجمع المغاربة في جهد جماعي رائع لمساعدة المحتاجين. وأبرز الكاتب أن الملك زار المصابين في المستشفى، حيث تحقق مباشرة من الرعاية المقدمة وتبرع بدمه تضامناً مع الضحايا. وذكر دودريدج أن هذه التدابير السريعة للإغاثة كانت مجرد البداية، مشيرا إلى أنه في غضون ثلاثة أيام من الزلزال، أنشأت الحكومة المغربية صندوق تضامن وطني. وبادرت دول العالم، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية وطنية ودولية، بنداءات للتبرع وقدمت منظمات رائدة في المغرب تبرعات سخية للصندوق. وأبرز دودريدج أنه بالإضافة إلى الرعاية الفورية للجرحى واستعادة الوصول إلى المناطق الجبلية النائية، تم إصدار توجيهات ملكية تتضمن تدابير تستهدف ليس فقط إعادة البناء ولكن أيضًا تحول وترقية كاملة للمناطق المتضررة، مع الحفاظ على الثقافة والتراث المحليين.، مشيرا إلى أنه التوجيهات الملكية كانت واضحة وبسيطة: "يجب تعبئة الموارد بفعالية لضمان ألا يترك أحد بدون مأوى." وأضاف دودريدج أن العديد من الدول قدمت المساعدة بسرعة إلى المغرب، معبرا عن سعادته أن تكون المملكة المتحدة واحدة من أوائل الدول التي نشرت فرقة بحث وإنقاذ دولية لتقديم الدعم الذي ينقذ الأرواح، مضيفا "لقد قدم المغرب الكثير للدول الأخرى، ومن الدافئ رؤية هذا التأييد المتواصل. هذا الدعم القوي يعزز بشكل أكبر روابط الصداقة والشراكة بين بلدينا". بالإضافة إلى ذلك، قد أظهرت المؤسسات العالمية ثقتها وإيمانها بالمغرب.