لليوم الرابع على التوالي تتواصل جهود الإغاثة والبحث بين الأنقاض عن ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة يوم الجمعة الماضي، رغم تناقص الآمال بالعثور على ناجين، بعد مرور أكثر من 72 ساعة على الزلزال. ووفق آخر حصيلة نشرتها وزارة الداخلية قاربت حصيلة القتلى 3000 وهي مرشحة للارتفاع مع استمرار انتشال الضحايا، فيما تبرز بشكل كبير الحاجة لخيام لإيواء الأسر النازحة من المنازل المدمرة. وحسب ما تتناقله وسائل الإعلام، فإن جغرافية المنطقة والمسالك الجبلية الوعرة في جبال الأطلس تعقد من مهام رجال الإنقاذ والسلطات بسبب انسداد الطرق جراء تساقط الصخور والحجارة. ويحذر خبراء من خطر انتشار الأوبئة خلال الأيام المقبلة، بسبب وجود جثث تحت الأنقاض تبدأ بالتحلل مع ارتفاع درجات الحرارة، خصوصا وأن بعض القرى الجبلية المنكوبة لم تصلها آليات الحفر بعد ورجال الإنقاذ.