قرر أعضاء الجمعية الوطنية لوكلاء "إفلوسي" للتنمية والتعاون خوض أشكال نضالية تصعيدية من أجل الاستجابة لمطالبهم. وقال محمد الوزيري، رئيس الجمعية الوطنية لوكلاء "إفلوسي" للتنمية والتعاون، إن هذا القرار يأتي جراء توقف هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج "مقاولتي" المووجه الى المقاولين الشباب. وأوضح الوزيري، في ندوة صحفية الخميس 10 مارس 2011، أن أزيد من 528 حاملا لهذا المشروع المنخرطين بالجمعية، سيواصلون اعتصامهم المفتوح أمام وزارة التشغيل فضلا عن تنظيم وقفات احتجاجية أمام البرلمان ومقر الوزارة الأولى. وطالب الوزيري بتعويض المنخرطين في هذا المشروع الطي وصفه ب"الوهمي" ماديا جبرا للأضرار التي لحقتهم ، ومعنويا "من خلال الإدماج بشكل مباشر في أسلاك الوظيفة العمومية"، مشيرا إلى أنهم أصبحوا يعانون من مشاكل اجتماعية ناتجة أساسا عن إغلاق أغلب هذه الوكالات. كما طالب بإعفاء حاملي هذه المشاريع من كل الإجراءات والتبعات القانونية والإدارية المترتبة عن توقف هذا المشروع الناتج عن رغبة شركة "كويك موني" في عدم الاستمرار فيه.