نظمت وكالات إفلوسي لتحويل الأموال وقفات احتجاجية يوم الاثنين 7 والثلاثاء 8 مارس 2011الماضيين أمام وزارة التشغيل بالرباط وأمام مقر الرئيسي لوكالة إفلوسي بالدار البيضاء. وأكد أحد وكالاء إفلوسي ل''التجديد'' أن المسؤولين على هذا المشروع ورطوا العديد من الشباب، خصوصا أن الوكالات تعمل على تقديم الأموال المحولة إلى الزبناء في انتظار أن تتوصل بالمبالغ من من الشركة المركزية، إلا أن ذلك لم يتم مما أوقع الوكلاء في أزمات مالية كبيرة. وأكد نفس المتحدث أن وزارة التشغيل تتحمل أيضا المسؤولية لأنها هي التي شجعت الشباب على الانخراط في هذه الخطوة، وأن المطالب تتعلق بالتعويض عن الخسائر وتوظيف الشباب المتضررين. واعتبر الوكيل المتضرر أن أصحاب الوكالات رفضوا التوقيع على عقد جديد، خصوصا أن التداعيات الاجتماعية السلبية خطيرة وتتمثل بعضها في حالات الطلاق ووصول بعض الملفات إلى القضاء وإلقاء القبض على صاحب أحد الوكالات، وتشريد بعض الأسر وتفكير العديد منهم في الهجرة بعد الوصول إلى الباب المسدود. هذا وسبق أن نظم وكلاء إفلوسي وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التشغيل يناير الماضي. وتطالب ''الجمعية الوطنية لوكلاء إفلوسي للتنمية والتعاون'' بفتح تحقيق بخصوص الموضوع وتشكيل لجن برلمانية للتقصي، بالإضافة إلى التعويض المادي عبر استرجاع أموال القروض وتصفية كل ديون الوكلاء، وإرجاع كل الأموال التي توجد بذمة الشركة الأم. واعتبر أحد أعضاء الجمعية أن وكالات إفلوسي خسرت مبالغ كبيرة جراء هذا المشكل.