دعت السكرتارية الوطنية للمبرّزين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لرفع حيف دام أكثر من 30 عاما، وإنصاف الأستاذ المبرّز عبر إدراج مضامين اتفاق 19 أبريل 2011 في النظام الأساسي المرتقب". جاء ذلك في بيان السكرتارية الوطنية للمبرزين ، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عقب اجتماع مع أعضاء النقابة التعليمية، بمقرها في الدارالبيضاء، وصل موقع "لكم"، نظير منه. واستنكر بيان المبرزين الكونفدراليين، ما أسماه "البطء الذي سجلته الوزارة بخصوص مطالب الشغيلة التعليمية وعلى رأسها الملف المطلبي للأساتذة المبرزين، مدينين عدم معالجة الملف في شموليته". وطالب البيان النقابي للسكريتارية الوطنية للمبرزين الوزارة ب" الاستجابة الفورية لمطالب المبرزين على أساس مضامين اتفاق 19 أبريل 2011 مع تجويدها وتحسينه، إلى جانب الإسراع في تعيينات المبرزين والمستبرزين مع احترام التخصصات والمستويات، وكذا العمل على التسوية الفورية لفوجي 2019 و2020، فضلا عن معالجة عدد من المشاكل التدبيرية/التنظيمية (الحركة الانتقالية، تعيينات الأساتذة الجدد، الأولوية في التعيين بمراكز التكوين و أقسام تحضير شهادة التقني العالي، وإعادة شعب التبريز التي تم إغلاقها كشعبة علوم الحياة والأرض وشعبة العربية..، وفتح شعب جديدة بالأقسام التحضيرية، بعدما تمكنت السنة الفارطة من حل مشكل مسك النقط ببوابة الأقسام التحضيرية وترسيم الأساتذة الجدد. وبينما نبهت السكريتارية الوطنية للمبرزين إلى أن "أي تراجع محتمل أو تهميش لملفنا المطلبي لن يزيد الوضع إلا تأزيما، وهو الأمر الذي سيتصدى له الأساتذة المبرزون بأشكال ترافعية ونضالية نوعية وغير مسبوقة"، أعلنت "عزمها تنظيم ملتقى وطني للتبريز والمبرزين بتأطير من المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم-كدش وذلك في الفترة بين 10 شتنبر الجاري وال20 منه"، ولفق لغة البيان النقابي.