تستعد النقابة الوطنية للتعليم، العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، للاحتجاج أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم غد الخميس، للمطالبة بمعالجة ملفات مختلف فئات نساء ورجال التعليم، ومن بينهم الأساتذة المبرزون والمستبرزون. وأوضحت النقابة أن ملف التبريز "مازال يراوح مكانه دون حلول ملموسة، بل ازدادت الأزمة تفاقما، وخاصة مع الخريجات والخريجين الجدد، بسبب إصرار الوزارة على تجميد الحوار حول ملف المبرزين، والتراجع عن تنفيذ اتفاق 19 أبريل 2011 بدون مبرر يذكر و بدون أي اعتبار لهذا الملف الذي يعتبر من أقدم الملفات التي عمرت طويلا دون حلول جدية وملموسة". وطالبت النقابة في بلاغ توصل به "الأول"، بالتسوية الفورية للوضعيتين المادية والادارية للأساتذة المبرزين و المستبرزين فوجي 2018 و 2019 الخاصة بالأربعة شهور الأولى: شتنبر، أكتوبر، نونبر، ودجنبر من السنتين الدراسيتين المذكورتين، مع العودة الفورية إلى استكمال الحوار حول ملف الأساتذة المبرزين من حيث توقف طبقا لاتفاق 19 أبريل 2011 مع تجويده. كما تطالب بتسوية الوضعية المالية والإدارية للأساتذة المبرزين فوجي 2019 و2020 الذين كانوا يزاولون عملهم كأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، مع بالقطع مع التأخر في تعيينات الأساتذة المبرزين في الثانوي التأهيلي، والقطع مع الصيغ المعتمدة في تكليف المستبرزات و المستبرزين للتدريس خارج تخصصهم.