دعت النقابة الوطنية للمبرزين بالمغرب، إلى خوض وقفة احتجاجية يوم الإثنين 24 أكتوبر الحالي، أمام مقر وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، تنديدا بالأوضاع التي آلت إليها منظومة التبريز. وقالت النقابة الوطنية للمبرزين بالمغرب، التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي) إن قرارها التصعيد يأتي ردا على تجاهل الوزارة لمطالب ملف الأساتذة المبرزين الذي عمر لأكثر من 3 عقود، مستنكرين عدم إدراج ملفهم المطلبي على طاولة الحوار مع النقابات التعليمية خلال كل اللقا ء ات المنعقدة سابقا. وطالب الأساتذة المبرزون، بتعجيل إصدار نظام أساسي عادل ومحفز وخاص، وذلك تفعيلا لمضامين اتفاق 19 أبريل 2011، مؤكدين حقهم في حصة أسبوعية: 12ساعة بأسلاك مافوق الباكالوريا و14ساعة بالثانوي التأهيلي. كما دعت النقابة، إلى إحداث درجة جديدة من شأنها أن ترفع الحيف والضرر عن المبرزات والمبرزين الذين لا يترقون إلا مرة واحدة طيلة مسارهم المهني، والرفع من قيمة التعويض عن الإطار واحتسابه في التقاعد بما يتناسب والمجهودات التي يقوم بها الأساتذة المبرزون. وجددت النقابة الوطنية للمبرزين بالمغرب، رفضها رفضه لمبدأ الساعات الإضافية الإجبارية المعمول بها في الأقسام التحضيرية بمبرر وحدة الماد، مطالبة المسؤولين بفتح قنوات الحوار من أجل التوصل إلى حل. وأكدت النقابة، على ضرورة التسوية الفورية لمستحقات الأشهر الأربعة العالقة للأساتذة المبرزين، فوجي 2018 و2019,والتسريع بحل المشاكل والمطالب الملحة، وعلى رأسها النظام الأساسي الخاص بالفئة. وحمل الأساتذة المبرزون، الوزارة الوصية، "مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع جراء تهميشها" لملفهم، مشيرة إلى أنها مستعدة لخوض "كافة الأشكال النضالية مستقبلا في حالة لم تتفاعل الوزارة إيجابا مع مطالبها".