عبرت قطر عن استعدادها للمشاركة في أي عملية وساطة رسمية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب". الذي تم بيانه يوم الثلاثاء 15 غشت في الدوحة، عن طريق المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية رداً على سؤال من جريدة "القدس العربي". جاء ذلك في إطار حديث ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال إحاطته الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية. وأكد الدبلوماسي القطري أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تلقى رسالة خطية من عبد المجيد تبون الرئيس الجزائريخلال الأسبوع الماضي "تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وليس هناك شك في أن سد الفجوة بين الأشقاء يشكل اهتمامًا رئيسيًا لدولة قطر". وقد قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الخميس 10 غشت بإرسال رسالة كتابية إلى أمير قطر، سلمها عضو في السفارة الجزائرية في الدوحة إلى وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، وفقاً للوكالة القطرية للأنباء. وجوابا على سؤال لجريدة "القدس العربي" عما إن كانت تلك الرسائل التي تبادلتها القيادة القطرية مع كل من الجزائر والرباط، تحمل تفاصيل دور محتمل للدوحة في الموضوع. وأجاب الأنصاري أن "العلاقات العربية البينية يجب أن يكون عنوانها الرئيسي التفاهم المشترك، حيث إن الدوحة، بتأكيده، ملتزمة بأي دور يطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية المتعلقة بالمنطقة".